سامي العثمان
دولة فلسطين وحل الدولتين قادم لامحالة مهما حاول بني صهيون تجاوز هذه الحقيقة ومهما استقوى بني صهيون ب الأمريكان وحتى الشيطان!! بعد ان اصبح هذا الأمر حقيقة ثابتة وراسخة وضاربة جذورها في اعماق الارض والتي أكدتها الدبلوماسية السعودية والمصريه باعتبارهما جناحي الامة العربية والاسلامية والانسانية لاسيما جهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والذي بذل الغالي والنفيس والجهود المتتابعة والحثيثة وبذل جميع مفردات وادوات الدبلوماسية والقوة الناعمة السعودية التي اثبتت نجاحها بأقناع دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين وشعبها الذي يتعرض للإبادة الجماعية في كل لحظة وثانية، وقد استطاع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ان يُثبت للعالم بان القضية الفلسطينية قضية عادلة تطلب من العالم تحقيق العدالة والسلام ” بعد ان شاهد العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة كيف يُقتل الطفل الفلسطيني وتُبقر بطون الامهات حتى يموت الاجنه داخل بطونهن بسلاح بني صهيون وكيف يقتل شعب اعزل بأكمله جوعاً وعطشاً ومرضاً وفقراً على يد أرهابي بني صهيون !!
يبقى ان اقول ايها السادة طالما ان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يقود بكل همه قيام دولة فلسطين كاملة الاركان وعاصمتها القدس الشرقية واستطاع بذكائه وفطنته ودبلوماسيته ان يدفع العالم للاعتراف بدولة فلسطين وكأول مره منذ احتلال فلسطين عام ١٩٤٨ الامر الذي يعتبر” انجاز تاريخي لم يسبق ان مر على القضية الفلسطينية ولا على التاريخ العربي منذ الاحتلال وحتى اليوم” ، ولذلك مالذي يمنع ان يُعقد مؤتمر ” حل الدولتين ” والاعتراف رسمياً من قبل دول العالم بدولة فلسطين الذي تقوده السعودية في الرياض” بدلاً من واشنطن التي رفضت استقبال الطرف الاول المعني اصلاً بالقضية الفلسطينية والمتمثل في السلطة الفلسطينية ان يُعقد في الرياض عاصمة القمم العالمية والتي شهدت لقاء زعماء دول العالم والقوى الكبرى على طاولة ” مفاوضات الرياض” الامر الذي يؤكد بأن ” الحل في الرياض”” وليس في واشنطن !! كما ان قيام دولة فلسطين وحل الدولتين لم يعد خيار بل اصبح حقيقة تفرض نفسها اكدها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهذا ما سيتحقق بأذن الله.
