القاهرة / سامي العثمان
لم تعد الابادة الجماعية التي يرتكبها بني صهيون ضد غزة وشعبها العنوان الرئيسي في حياة البشرية والإنسانية بل تجاوزت ميلشيات وعصابات الدمار السريع في السودان وبمراحل هذا العنوان في إبادتها الجماعية للفاشر و ” وامام المجتمع الدولي دون رادع او حتى تحريك لمشاعرهم!! وكأن الانسان السوداني لاقيمة له!! ولذلك ماقيمة منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تحافظ على حقوق الحيوان فقط وكأن الإنسان كائن غير بشري!! بعد ان صدعونا بشعارات زائفة فضفاضة لامعنى لها وفي ذات الوقت يتم استخدام تلك المنظمات المسيسة لتصفية حسابات المسيطرة على تلك المنظمات ضد الدول التي تختلف معها!!
يبقى ان اقول لن يرحم التاريخ العرب على وجه الخصوص وهم يعلمون تماماً من يقف خلف دمار وهدم السودان وتقسيم المقسم منه !! كما ان الدائرة ستدور عليهم ان لم يقفوا وبشكل قوي ضد الدويلة المارقة التي تقف خلف ذبح السودان وشعبه، اللهم اشهد انني بلغت !!




