القاهرة/ سامي العثمان
لن تذهب جهود السعودية التي تبذلها على قدم وساق وتقدم الغالي والنفيس في سبيل قيام دولة فلسطينية كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية لن تذهب كل تلك الجهود سدى، لاسيما ان السعودية اليوم اصبحت من الأقطاب العالمية سياسياً واقتصادياً وتنموياً واصبح صوتها مسموع جيداً في انحاء العالم ،ناهيك ان هذا المطلب احد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة صاحب الارض والسماء في فلسطين بجميع مفاصلها وقبل احتلال بني صهيون واغتصابهم لاراضي فلسطين العربية،
يبقى ان اقول ايها السادة يقود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذه المسيرة ويؤكد للعالم بان بلاده لن تطبع مع بني صهيون من دون ” حل الدولتين “الامر الذي يدفع باتجاه ” وقف الحرب في غزة” والمجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها السفاح مجرم الحرب ” النيتن … ياهو بحق الشعب الفلسطيني الاعزل،من ناحية اخرى اكد الرئيس الفرنسي ماكرون في مقابلة مع قناة فرانس ٥ بقولة “علينا جميعاً ان نمضي نحو الاعتراف ” بدولة فلسطينية وستقوم بذلك خلال الاشهر المقبلة ” مضيفاً هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع ” السعودية” خلال يونيو المقبل “اذ يمكننا ان ننجز خطوات للاعتراف المتبادل ” بدولة فلسطين ” مع اطراف عدة.انتهى
يبقى سؤال كيف ستكون ردة فعل اليمين المتطرف لدى بني صهيون الذي يقوده مجرم الحرب والمطلوب للعدالة الجنائية الدولية النيتن .. ياهو !! بعد ان تلقى ضربات ولطمات متتابعة ومتتاليه من السعودية ومصر وفرنسا وبريطانيا وكندا والبرازيل وغيرهم فيما يتعلق بقيام دولة فلسطين رغماً عنه وعن حزبه الأرهابي المتطرف !!!
