القاهرة / سامي العثمان
كعادة السعودية وجسور الخير التي تمدها لدول العالم والإنسان في كل مكان دون أن تلتفت لاي اعتبارات اخرى تأكيداً لقيمة الانسان الذي كرمه رب العالمين سبحانه وتعالى.
لاسيما الدول الشقيقة والصديقة التي تتعرض لكوارث وحروب وازمات وكما تقوم به السعودية من واجب ديني واخلاقي وعربي وانساني في مد جسورها للأشقاء في غزة والسودان وتمد جسور خيرها ومساعداتها وإغاثتها المستمرة لهما.
يبقى ان اقول ايها السادة أنفقت السعودية مالايقل عن ١٤٥ مليار دولار على المساعدات الانسانية والتنموية في ١٧٣ دولة دون ان تذكر ذلك ودون ان تستعرض بذلك كما تفعل بعض الدول ومنها امريكا وأوروبا وبعض الدول العربية اقتتاعاً من المملكة بان دورها الانساني يشكل قيمة نبيلة للتعاون والتكافل الاجتماعي.
كما يُعد ذلك ركيزة اساسية وغاية في الاهمية كما تضرب المملكة اروع الامثال في تعزيز الشعور بالمسؤولية المجتمعية وتقدم دروساً للعالم في اروع الصور الانسانية التي اصبحت نموذجاً تقدمه للعالم .
