العثمان يكتب. “العرضة السعودية عنوان الشجاعة والفروسية!

القاهرة/ سامي العثمان
منذ اكثر من ٢٠ عام تقريباً اجريت حواراً تلفزيونياً مع حامل العلم السعودي الذي يحمله على كتف.
كما جرت العادة في المناسبات التي يحضرها الملك، وكبار الأمراء والمسؤلين، الاستاذ عبدالرحمن المطرف رحمه الله ان كان على قيد الحياة او توفاه الله،.
حدثني عن رمزية العلم السعودي الذي يحمله على كتفه اثناء رقصة العرضة ويكون عادة يقف بجانب الملك او ولي العهد، ويصف بجانبهم كبار الأمراء والمسؤولين وبعض ابناء الشعب، كما ان حمل العلم السعودي في هذه المناسبات امر توارثه الـ مطرف وال معشوق اب عن جد.
اما ما يرمز له العلم السعودي في مثل هذه المناسبات فهو يرمز ويرتبط بتوحيد المملكة حيث كانت تؤدى خلال المعارك لرفع المعنويات والهمم مع الشعب السعودي، وتعميق التلاحم بينهم في مواجهة التحديات والاحتفال بالانتصارات.
بعد ذلك اصبحت العرضة ركناً اساسياً في احتفالات المملكة بل حتى الشعب السعودي اصبح يحتفل بالعرضة في مناسباته الخاصة الافراح وغيرها تعبيراً عن اعتزازهم وفخرهم بهذه المناسبة العظيمة وتذكير الاجيال بقيمة تضحية الأجداد والآباء الذين قادهم المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز طيب ثراه لتوحيد المملكة تحت راية لإله إلا الله محمد رسول الله.
مأجمل وأروع “نحمد الله جت على مانتمنى من ولي العرش جزل الوهايب.
وقد لاقت العرضة السعودية اعجاب واهتمام الأدباء والمفكرين ومنهم الاديب الكبير عباس العقاد وكتب عنها في كتابه “” مع عاهل الجزيرة العربية “” ومما قاله عن العرضة ” من احب الرياضات إلى الملك عبدالعزيز ،، رقصة الحرب التي يرقصها النجديون وهم مقبلون على الميدان، وهي رقصة مهيبه متزنة تثير العزائم وتحيي في النفوس حرارة الايمان ويتفق احياناً ان يستمع جلالته إلى أناشيدها.
ويرى الفرسان وهم يرقصونها فتهزه الأريحية ويستعيد ذكرى الوقائع والذكريات والغزوات فينهض من مجلسة طيب الله ثراه ويأخذ سيفه وينزل الحلبه مع الفرسان فترتفع حماستهم حين ينظرون لجلالته طيب الله ثراه واجعل مكانة في الفردوس الاعلى من الجنة لما قدمه لوطنه ورعايته وخدمته للحرمين الشريفين وللعرب والمسلمين. والانسانية.
يبقى ان اقول ايها الساده ليس غريب ان تدخل العرضة السعودية باعتبارها رمز وطني وأيقونة للتاريخ لموسوعة “غينيس”