القاهرة / سامي العثمان
كانت اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية لتعزيز قيمة السلام ولكن ماحدث العكس تماما فبني صهيون لايمكن عقد اتفاقيات معهم ؟ فالصهاينة عرف عنهم عبر تاريخهم الارهابي الغدر والخداع لايمكن الوثوق بهم وتحت جميع العناوين ،ولذلك استمر التوتر بين مصر وبين بني صهيون علماً ان اتفاقية السلام كانت بالنسبة لبني صهيون انها ترى يمكن تحيد الجيش المصري الذي لايقهر تأسيساً لهزيمة بني صهيون في حرب ١٩٧٣ الذي احرق الجيش المصري العظيم عظامهم،ولذلك كان امين جامعة الدول العربية ابو الغيط واضحاً في المقابلة التي اجرتها معه ” ال بابيس” الإسبانية “حيث اوضح ان علاقات بعض الدول العربية مع الكيان الصهيونى تحتاج لهذه الجهود لدعم الوساطة في حرب غزةء، واضاف ابو الغيط بأن العلاقات المصرية مع الكيان الصهيوني”شكلية”موضحاً ان مصر لم تعين سفيراً لها في إسرائيل منذ عام ٢٠٢٤ كما ان المكتب الثقافي الصهيوني في القاهرة مغلق ولاتوجد اي علاقات تجاريه وثقافية بين مصر والكيان الصهيوني، ووصف هذه العلاقة بانها ” بلاحياة” وان ذلك يعكس مدى تعاطف الشعب المصري العميق مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
يبقى ان اقول ايها السادة رحم الله الشهيد محمد انور. السادات الزعيم المصري الذي هزم بني صهيون في اول سابقة لهزيمة بني صهيون منذ احتلالهم واغتصابهم لفلسطين العربية كما الذي يطمئن اكثر بأن الزعيم البطل الرافض لتمدد بني صهيون وتهجير الفلسطينين خارج أراضيهم والمطالبة بقيام دولة فلسطينيه مستقلة كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية و” حل الدولتين ” الرئيس عبدالفتاح السيسي .
