العثمان يكتب.. “المؤامرة على مصر!!
القاهرة/ جوهرة الشرق /سامي العثمان
اؤمن تماماً بما يسمى “المؤامرة على مصر من قبل الغرب وبني صهيون وذلك لعدة اسباب اولها إيمانها التام بالقضية الفلسطينية واعتبارها من اهم اولوياتها ورفض تهجير الفلسطينين خارج أراضيهم والمطالبه بشكل دائم ومستمر بحل الدولتين هذا من ناحية ومن ناحية مصر قلب العالم العربي، وقلعة العروبة النابض،هذا عدا ان مصر تاريخ وحضارة لاتجاريها دولة في على الكرة الأرضية،كما ان مصر هزمت مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يريد ان يحول العرب “لعبيد”من يقرأ كتاب العجوز الشمطاء الصهبونية هيلاري كلينتون “كلمة السر ٣٦٠” والذي تقول في ثناياه “دخلنا الحرب السورية والعراقية والليبية وكل شيء كان على مايرام وجيد جداً وفجأة قامت ثورة ٣٠/٦ثم في ٣/٧ كل شيء تغير خلال ٧٢ ساعة في مصر ،، ولذلك ارادت المؤامرة تحيد مصر وخراجها من دعمها ومساندتها للقضايا العربية لاسيما مع انتخاب الزعيم العروبي الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ابطل ذلك المخطط الصهيوني الأمريكي، ولذلك ركزت المؤامرة الصهيونية الأمريكية على شيطنة عصابات وميلشيات الحوثي الخراساني الفارسي في البحر الأحمر وتهديد الملاحة وارسال عدد من الصواريخ سقطت في المدن المصريه طابا ونويبع وشرم الشيخ في بداية حرب غزة الهداف كان الهدف خنق الاقتصاد المصري وارباك التجارة بين مصر والسعودية والأردن ومحاولة ضرب السياحة المصرية، فضلاً عن تهديد مضيق باب المندب وأهميته بالنسبة لمصر التي تمر منه السفن وشحنات البترول وتعبر منه ٢٢٠٠٠ سفينة سنوياً، كما ان مضيق باب المندب يعتبر رقم ٣ في العالم منذ انشأ قناة السويس ١٨٦٩ يمر منه ٥٪ من انتاج النفط في العالم ويمر منه ايضاً اكثر من ٢٢٠٠٠ محملة بالبضائع ولذلك فهو الثالث عالمياً بعد بعد مضيق ملقا وهرمز وفي حالة اغلاقه دول كثيرة تتأثر بهذا المضيق لو تم اغلاقه ونتذكر جميعنا محاولة الهند ايجاد بديل لقناة السويس عن طريق المرور بأرض فلسطين المحتله وطريق الحرير.
يبقى ان اقول ايها السادة مهما حاول بني صهيون والمخطط الغربي محاصرة مصر اقتصادياً فأنها قادرة بأذن الله من خلال ارادتها وجيشها وأمنها ورئيسها وشعبها العظيم ومن خلفهم الدول العربية المحبة لمصر العروبة تجاوز التحديات والصعاب مهما بلغت هكذا يقول التاريخ .
