
سامي العثمان
ما يثلج الصدر حقيقة عندما يشاهد المواطن السعودي وكذلك المقيم وكل زائر للمملكة ” فتياتنا وبناتنا السعوديات الماجدات يعملن في الميدان ويشاركن الشباب السعودي المتقد حماساً في صناعة التاريخ وتنمية وتطور بلادهم، بعد وجدوا الدعم والمؤازرة والمتابعة من صانع المستقل والسلام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذا في يتعلق بالداخل اما في الخارج وفي المحافل الدولية فقد رفع راية المملكة خفاقة الشباب السعودي ذكوراً وإناثاً في لوحات فنية تشكيلية في غاية الروعة والجمال ، ثم لاننسى الابتكارات والاختراعات التي حققها الشباب السعودي وسجلت في العديد من دول العالم براءة اختراع ” خدمت البشرية والإنسانية وسًجلت بأسم السعودية .
يبقى ان اقول ايها السادة كتبت العديد من المقالات اشادة بدور الماجدات من بناتنا السعوديات مصدر فخرنا اللائي أذهلن العالم بجديتهن وانجازاتهن في مختلف الميادين ولكن حقيقة لفت نظري اليوم احدى بناتنا المبدعات تعمل مديرة او مسؤولة استقبال المرضى في عيادات مستشفى الحبيب التخصصي “الرياض ” وأعتقد ان اسمها ” نورة بن شاهين ” وكيف تتعامل مع المرضى والمراجعين بكل احترام وذوق وتسهيل الأجراءات هي والفريق التابع لها في نفس القسم من بناتنا السعوديات هكذا اصبحت السعودية الجديدة التي أذهلت العالم بأبنائها وجعلتهم في مقدمة دول العالم المتقدم ، بل اصبحت السعودية اليوم نموذجاً يحتذى به لكل دول العالم المتقدم بعد ان حققت السعودية العالمية في العديد من المجالات ومختلف الصعد .