مقالات رئيس التحرير

العثمان يكتب..بدون حصر السلاح تختفي الدول!

 

القاهرة / سامي العثمان

في اي دولة في العالم لايحميها سوى جيشها الشرعي المعترف به دولياً وليس ميلشيات وعصابات تطغى بسلاحها الذي يخدم مصالح دول اخرى وتغيب دور الجيش الذي يعتبر الدرع الواقي والحامي ” لدولة المواطنة ” وليس لدول اخرى تريد تحقيق مصالحها وتواجدها القسري في دولة المواطنة” وكما يحدث حالياً في لبنان الذي عاش اكثر من ٤٠ عاماً تحت تهديد سلاح ايران الذي تحمله ميلشيات حزب اللات وحركة امل وتم توجيهه لصدور اللبنانين والسوريين والعراقيين واليمنيين، ولذلك لم يتبقى امام لبنان وبعد ان قُتل رأس الفتنة والخراب والدمار المقبور حسن زميرة الذي حول لبنان لخرائب ينعق على راسها الغربان سوى الالتزام بأتفاق الطائف ومابعده من قرارات دولية يسبق كل ذلك القرار الوطني الذي يجمع كل عليه الشعب اللبناني الذي ذاق جميع أنواع الويلات والعذابات والفقر والمرض والعوز ودولة فاشلة تماماً طوال فترة سيطرة ايران وحزب اللات على المفاصل اللبنانية، الشعب اللبناني اليوم بجميع مفاصله ومشاربه وطوائفه يعلم تماماً لم يعد هناك امامهم سوى الموت “كأعجاز نخل خاوية” او كحياة مستبشره” من شعب يحب ويعشق الحياة.
يبقى ان اقول ايها السادة يجب ان يعي الشعب اللبناني الذي يحلم بالبنان الجديد بأن لبنان لن يكون جديداً وتحت جميع العناوين وسلاح حزب اللات يحطم احلامهم وأمالهم ، فضلاً لن يكون هناك اي دعم خليجي وعربي ودولي لبلادهم طالما ان سلاح حزب اللات يتنفس!! ولذلك اصبح الوقوف خلف جيشهم اللبناني الذي يقوده رئيس لبناني مستقل ورئيس وزراء غير مسيس فهم وحدهم بعد الله من سيحميهم ويحقق امانيهم، ويعود لبنان منبع السلام والجمال وينتقل من حالة الموت لحالة ” الحياة”فيكفي لبنان موت استمر اكثر من ٤٠ عاماً !!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى