سامي العثمان
إذا اراد الشعب الحياة وكان صادقاً مع الله فالنصر حليفة لامحالة هكذا يقول المشهد في سوريا والسودان ولذلك اصبحت الفرحة فرحتين كما يقال، فقد طهر الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه منذ قليل ود مدني بوسط البلاد وتطهيره من ميلشيات وعصابات الدعم السريع بعد ان سيطر عليها ميلشيات الدعم السريع باعتبارها تأتي عاصمة ولاية الجزيرة ومركز تجاري وزراعي سيطرت عليها عصابات وميلشيات الدعم السريع منذ ٢٠٢٣ ونتيجة لهذا الانجاز للجيش السوداني الغير مسبوق وعلى اثر ذلك خرج اهالي المدبنة بكاملهم للشوارع ليتحتفلوا بهذا الانتصار الذي سيحقق لهم الامن والامان بعد ان عاشوا في رعب وخوف وجوع ومرض طوال فترة احتلال ميلشيات الدعم السريع لمدينتهم!! من جهة اخرى اعلن العديد من قيادات ميلشيات الدعم السريع انشقاقهم وانضمامهم للجيش كذلك واصل الجيش السوداني انتصاراته وتطهيره في بحري شمال منطقة العاصمة حيث حقق تقدم لافت خلال الاشهر القليلة الماضيه فضلاً ان الجيش السوداني طهر كذلك غرب البلاد وعلى وشك السيطرة على “الفاشر “آخر معقل لعصابات وميليشيات الدعم السريع !!
يبقى ان اقول ايها السادة وكما يقول التاريخ سيُهزم كل خائن باع وتأمر على وطنه مهما طال الزمن ولنا في سوريا اسوة حسنة التي تحولت من سوريا الخراب والدمار والإرهاب طوال ٥٥ عام لسوريا الجديدة التي ينتظر ان تكون مثالاً للسلام والامن والتنمية ان صدقت النوايا !!
#سفير_العدالة_و_السلام
#اتحاد_الصداقة_العربي
