القاهرة/ سامي العثمان
نختلف او نتفق مع الرئيس الامريكي ترامب الذي حطت طائرته الرئاسة اليوم في مطار عاصمة القمم العالمية” الرياض” والذي تميز بالشجاعة والاقدام والجراءة وآثارة الجدل فضلاً عن العقلية التجارية الاقتصادية التي جعلت منه من اهم رجال الاعمال والاقتصاد في العالم، وربما ” ترامب من القلائل من رجال الاعمال الذي ربط الاقتصاد بالسياسة بشكل مباشر الامر الذي جعله ينجح في تحقيق العديد من الاهداف لاسيما في ولايته الاولى ، ولكن في ولايته الثانية اصبح هناك الكثير من المتغيرات والمعادلات التي يرى ” ترامب ” واجب تغيرها في تصوري وحسب المعطيات على الارض منها اعادة التعامل مع إسرائيل بشكل مختلف لاسيما مع السفاح مصاص دماء الشعب الفلسطيني ” النتن .. ياهو وكذلك في الملف الإيراني والسلاح النووي الذي وجد كل الدعم والمؤازرة من صانع الدواعش والارهاب اوباما الذي الذي استبعد دول الخليج العربي من سياق المفاوضات مع ايران ولم تعنيه مصالحها مع العلم ان دول الخليج العربي المعنية اصلاً بهذا الامر ! فضلاً ان السعودية وكما يعلم ” ترامب” ساهمت في تجنيب المنطقة ومنطقة الشرق الأوسط مواجهة عسكرية بين إسرائيل وايران ودعمت الحوار بين امريكا وايران ولذلك تأتي زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للسعودية اولاً ليعلن للعالم بأن السعودية ودول الخليج العربي الحليف الاكثر صدقاً وتحالفاً مع بلاده وان السعودية ودول الخليج العربي منبع السلام والامن والاستقرار والتنمية ولذلك يحرص كل الحرص في زيارته للسعودية كما يقول العديد من المراقبين على عقد عدة اتفاقيات وشراكات اقتصادية وأمنية وسياسية وتكنولوجية .
