العثمان يكتب. ترامب والمعالجة بالصدمة!

القاهرة/ سامي العثمان
الصدمة يرادفها الترهيب الذي يسبق التفاوض والذي يحقق في النهاية النتائج المرجوة “لصانع الصدمة”وهي في واقع الأمر عمليتان تستبعان مخاوف ومخاطر يصيب الطرف الاخر في حال تعنته او عدم انصياعه “لصانع الصدمة”ولذلك سيتخلى المصاب “بالصدمة” تحت طائلة التمسك بالحياة” عن اي مطالب لمصلحة ” صانع الصدمة” وقد ينسحب من الحياة السياسية” هكذا صنع الرئيس الأمريكي ترامب الذي يملك الجراءة والشجاعة والقوة في تعامله مع الملف الايراني”الحوثي” في مفاوضاته الأخيرة مع الإيرانيين في مسقط،ناهيك مهما حاول الإعلام اليساري الليبرالي حول العالم تشويه ترامب إلا ان ترامب يبقى رجل صارم وجاد لدرجة بعيدة في تحقيق مصالح بلاده ويملك في ذات الوقت قدرات في تحريك جميع الملفات لتحقيق مصالح بلاده كذلك ، ولذلك لاحظ العالم كيف ان ترامب يستخدم مفهوم الصدمة بمهنية عالية وتكتيك سياسي مُبهر وذلك بالتفاوض والضغط الشديد ثم النقاش والحوار،
يبقى ان اقول ايها السادة العالم يتطلع لما هو قادم لاسيما في الملف الإيراني النووي وانكفأ ايران لداخل الإيراني والاهتمام بشؤونها الداخلية والابتعاد عن التدخل في شؤون الدول الأخرى !! وهل ستعالج ” صدمة ترامب” هذا الأمر ام. ان المستقبل ذاهب للمجهول !! ننتظر ونرى !!
#صحيفة_وقناة_العروبة_اليوم
#سفير_العدالة_و_السلام
#اتحاد_الصداقة_العربي