القاهرة/ سامي العثمان
كان ياما كان هناك مدينة جميلة في كل شيء ارضها وسمائها وبحرها،كان اهلها يعيشون بشيء من الامان والاستقرار ، بالرغم من سيطرة عصابات وميليشيات على مفاصلها، ذلك كونهم دائماً يستدعون الغزاة لضرب وقصف تلك المدينة الجميلة الساحرة وحتى لاتنهض وتستقر ولتزداد سطوتهم على مفاصلها، حتى جاءتهم فكرة شيطانية وذلك بالخلاص من تلك المدينة وتدميرها عن طريق الغزاة المحتلين والمختلين لتتنقل تلك المليشيات والعصابات لموقع آخر تتمكن منه ثم تستدعي الغزاة لتدميره مرة اخرى!! وهكذا دواليك لاسيما ان تلك العصابات والميليشيات تعلم تماماً بانها لاتملك امكانيات وقدرات الغزاة العسكرية ومن يقف خلفها من شياطين الأنس والجن!!
يبقى ان اقول ايها السادة وفي نهاية هذه الحكاية، تلك العصابات والميليشيات كانت ولاتزال تنفذ مشروعاً صهيونياً فارسيا مجوسياً اخوانياً بأمتياز فالهدف لم يعد تلك المدينة الجميلة بل ابعد من ذلك بكثير ” من البحر للنهر”
