القاهرة/ سامي العثمان
امام اصرار ورفض الدول العربية والاسلامية وعلى رأسها السعودية ومصر والأردن تهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه ومشروع ” ترامب” الذي يقاتل من اجل تحقيقه دون ان يملك ذلك اصلاً !! خرج علينا بمشروع آخر للالتفاف على مشروعه الاول المرفوض اصلاً شكلاً ومضموناً وذلك بطرح مشروع بديل وان كان يحاكي نفس مشروعه الاول في تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه وكما فعل عندما اهدى الجولان السوري الصهاينة وهو كذلك لايملك ذلك اصلاً! مشروعه المقنع يتمثل عقد قمة تضم اكبر المطورين العقارين والمصممين لمناقشة خطة اعادة اعمار غزة !! انما الحيله تظهر بشكل واضح وجلي الادعاء وذرف دموع التماسيح على شعب غزة والرأفه بهم من خلال وتهجير الشعب الفلسطيني من غزة لمدة ١٥ عام حتى يبني ويشيد ترامب قصور الشعب الفلسطيني ثم يعودون لوطنهم معززين مكرمين في الوقت الذي ارسل ترامب مايسمى ” ام القنابل لبني صهيون حتى يُكملوا قتل واجتثاث الشعب الفلسطيني من ارضه!! هكذا هي دموع التماسيح.
يبقى ان اقول ايها السادة مهما حاول ترامب تهجير الشعب الفلسطيني فلن يفلح ابداً امام الرفض العربي والاسلامي وكذلك امام الشعب الفلسطيني المتشبت بأرضه وسمائه وتحت جميع العناوين .
