القاهرة / سامي العثمان
لم يعد تمثال الحرية الذي يرمز للحرية والكرامة الإنسانية في امريكا يعني الكثير من دول العالم بعد الغى الرئيس الأمريكي ترامب كل تلك المفاهيم الإنسانية وبدء بأشعال الحروب و المناكفات مع دول العالم بشكل حقيقة مخجل و مخزي في ذات الوقت !!
حتى الداخل الأمريكي اصبح يعاني الأمرين من سياسات ترامب ” المزاجية” التي لا تستند لأسس! ولذلك علام الاستغراب والدهشة إذا ما انخفضت شعبية ترامب في امريكا بشكل تصاعدي تزداد يوم بعد يوم !!
يبقى ان اقول ايها السادة من اجل عين وخاطر مجرم الحرب السفاح الصهيوني المطلوب للعدالة الجنائية في كل دول العالم النيتن ياهو باع ترامب الأشقاء والأصدقاء واصبح ينظر للشعب الفلسطيني صاحب الحق التاريخي في وطنه وأرضه وسمائه نظرة دونيه استعمارية بعيد كل البعد حتى عن مفهوم الإنسانية التي يتشدق بها !! ويحارب بكل الوسائل والطرق استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقهم المشروعة التي اقرتها دول العالم بقيام دولتهم على ارضهم التي احتلها واغتصبها بني صهيون ! وبكل استفزاز للعرب والمسلمين والإنسانية ألغت ” ديموخرافية” ترامب اليوم تأشيرات الوفد الفلسطيني قبيل مؤتمر ” حل الدولتين “” ذهب تمثال الحرية في مهب ريح الخماسين ! وياقلب لاتحزن !!
