العثمان يكتب. ديمقراطية بني صهيون بأختصار!!
سامي العثمان
صدعنا الغرب والشرق بما يسمى ديمقراطية بني صهيون ! ولكن الحقيقة كما هي!! كيف لمحتل ومغتصب وإرهابي ومجرم حرب الذي كسر كل المعايير الأخلاقية والقانونية والإنسانية في عهد مايسمى حقوق الإنسان التي هي ابعد مسافة عن حقوق البشر والشجر. والحجر جميع الكائنات التي يمارسها بني صهيون في حق أرض وشعب احتلوا ارضه وقتلوه وهجروه !!ولذلك اعتمد بني صهيون كعصابات وميلشيات ارهابية على التطهير العرقي منذ احتلالهم لفلسطين وهجروا قسراً وقهراً نصف الشعب الفلسطيني خارج وطنه واحرقوا ودمروا مالايقل عن الف قرية فلسطينية ومنعوا عنها الغذاء والدواء وحتى الهواء !!كل ذلك في محاولة فاشلة لإلغاء الهوية الفلسطينية! وهذا الذي لن يحدث مهما كانت احلام البغال لبني صهيون وتحت جميع العناوين !!
بكل تأكيد هذا في حال إذا ماحسن العرب الضغط على عدم الاعتماد على مجلس الامن الدولي خط الدفاع الاول عن بني صهيون!! ورفض تهجير الشعب الفلسطيني جملة وتفصيلاً، وكما هو الموقف السعودي المصري الأردني الحازم والحاسم في هذه المسئلة ،
يبقى ان اقول ايها السادة كما يقال ” الفرص لاتتاح في كل مره” فهناك فرصة عربية يجب استغلالها من جانب الدول العربية وذلك عبر دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني وصموده وتشبته بارضه وعدم الانجرار خلف الخدعة الكبرى الصهيونية الأمريكية بتحفيز الفلسطينين للهجرة خارج وطنهم وارضهم مقابل امتيازات وبيع وطنهم !!ورفع الحصار عن غزة وفقاً لقرارات قمة الرياض ” ٢٠٢٣ وذلك في سبيل حماية القضية الفلسطينية وكذلك الامن القومي العربي !! فلا مجلس الامن الدولي ولا الامم المتحدة ولاحتى محكمة العدل الدولية يمكنها ان تحاسب ارهاب بني صهيون وطموحهم في التمدد وابتلاع اراضينا. العربية ، هكذا يقول التاريخ !!
