القاهرة/ سامي العثمان
يحاول ان يروج المنتفعين من سلاح حزب اللات شيعة ودروز وحتى مسيحين وسنة وعلى رأسهم الدرزي المدعو وئام وهاب اكثر المنتفعين والمستفيدين مادياً ومعنوياً من سلاح حزب اللات الذي كان يحميه في المقام الاول بعد ان تم تعينه من قبل المقبور حسن زميره” المحامي والناطق بأسم الحزب ” ولذلك اصبح ينبح في كل اتجاه دفاعاً عن المقبور حسن وحزب اللات” ويشتم ويتهم جزافاً كل لبناني شريف يؤمن بدولة المواطنة وليس بدولة حزب اللات الذي احرق لبنان على مدار ٤٠ عام جعلت لبنان يعود للعصر الحجري بعد ان كان لبنان ” سويسرا. الشرق” ولذلك ليس غريباً ولاعجيباً عندما يستمر وهاب في النباح ضد من يرفض سلاح حزب اللات الذي ذبح الشعب اللبناني والسوري والعراقي واليمني لاسيما وهاب هو المستفيد الاول من ذلك من خلال الاموال التي تصله عابرة للحدود!! ولكن الذي يعرفه وهاب حالياً وان كان يتجاهله، ان سلاح حزب اللات اصبح من الماضي في عهد اسد” لبنان جوزيف عون” ولبنان الجديد” وسيعود وهاب لجبل الدروز يجر اذيال الخيبة وقدم تتم محاكمته نتيجة لشتمه وإساءاته للعديد من الدول العربية لاسيما الدول التي شيدت وعمرت لبنان والتي يعرفها الشعب اللبناني تماماً. يبقى ان اقول ايها السادة حكاية ” حسن ” احترقت جميع فصولها ” واحترق معها تلك السرديات والخزعبلات التي تخدع الجهال والعوام والمغيبين من جمهور ” الحزب”بان سلاح الحزب لن يسلم قبل ظهور المهدي!!! ولذلك اسأل هؤلاء واذا امر المهدي من سردابه وهاتفكم” تليفونيا” وكما تدعون ان لكم تواصل معه ومع سيدنا الحسين كرم الله وجهة وكرمه عنكم ، وطلب منكم تسليم السلاح هل ستقومون بذلك ام تنتظرون كذلك خميني حتى يوجهكم باتخاذ اللازم !!!!
