القاهرة / سامي العثمان
يؤكد الحوثي الفارسي الخراساني الأرهابي كل يوم بكونه فارسي صفوي خرساني وبسير على خطى ونهج الفرس المجوس ليس في مسألة العقيدة فحسب بل حتى عاداتهم الوثنيه وتقاليدهم الشركية، ومن ضمن ذلك مايسمى ” الصرخة” التي تأتي من ضمن اهدافها اخضاع المجتمع اليمني واستنساخ النظام الفارسي الصفوي المجوسي وفرضه قسراً وقهراً على الشعب اليمني العربي الحر،ناهيك ان مايسمى ” الصرخة”هي شعار فضفاض مليء بالكذب والخداع وأظهر خلاف ماتبطنه !!وكما هي عقيدة الفرس الصفويين المجوس، وذلك من خلال رفع شعار” الموت لأمريكا الموت لإسرائيل” بينما الواقع والشواهد والمعطيات تقول لولا ادارة الديناصور بايدن الموظف لدى اوباما وكلينتون لتم القضاء على الحوثي الفارسي الخراساني الأرهابي منذ ان تولى بايدن الرئاسة حينها،صحيح الرئيس الأمريكي ترامب استطاع حالياً ان يقضي على مقدرات الحوثي العسكرية بشكل كبير لتهديدهم الملاحة وقرصنة البحر الأحمر ولكن يخطيء من يعتقد ان ترامب سيقضي عليهم تماماً ، قد يبتعدون عن تهديد البحر الأحمر ولكن سيتم استخدامهم كورقة تحقق مصالح أمريكا وغيرها في اليمن، والدليل كان بالامكان القضاء عليهم تماماً كحد ادنى في صنعاء وتحريرها من قبضة الحوثي بالاستعانة بالجيش اليمن وقوات العمالقة وقوات طارق صالح، نتذكر جميعنا ” الحديدة والتي اوشك الجيش اليمني على تحريرها من الحوثي حينها تدخلت أمريكا وبريطانيا والامم المتحدة ومنعوا ذلك !
ولذلك سيبقى الحوثي ورقة يتم استخدامها فيما هو قادم ماعدا في حالة واحدة إذا توحد الشعب اليمني وسار خلف الشرعية والجيش اليمني وجميع القوى الوطنية الرافضة للاحتلال الفارسي المجوسي الصفوي ” الحوثي الارهابي ” في هذه الحالة فقط يمكن الخلاص من الحوثي الارهابي .
يبقى ان اقول ايها السادة
مايتعرض له اليمن ومنذ سنوات مؤامرة كونية يشارك فيها الغرب والشرق !! ولن يستقيم الحال سوى بأتحاد وتوحد الشعب اليمني تحت راية ” اليمن اولاً”وبدون ذلك اليمن ذاهب للمجهول لامحالة .
