
القاهرة / سامي العثمان
عندما تتحرك الدبلوماسية السعودية وتنجح في رأب الصدع بين الدول المتخاصمة والمتنازعة فذلك يأتي من خلال ثقلها الوازن بين الامم ودول العالم ومكانتها العربية والإسلامية ولذلك تشهد طاولة مفاوضات ” الرياض العالمية عاصمة القمم العالمية التي جمعت رؤوساء دول العالم وعلى رأسهم الرؤساء الأمريكان والأوروبيون والصين وروسيا وغيرهم ، ولكن تلك الدول التي لايتجاوز حجمها عن منزلين ونخله وجيب لاند كروزر التي تريد أن تقدم بعض الأدوار وتحاكي السعودية العظمى بحجمها وثقلها ومكاناتها امام العالم ، انما فعلت ذلك نتيجة لما تملك من اموال فقط !! ومرتزقة كذلك اضف لذلك الخراب الذي تسببت فيه في اكثر من دولة عربية !!
يبقى الكبير كبير والصغير صغير حتى لو تعلق في السماء!