
سامي العثمان
ليس هناك اكثر تأثير من الموسيقى كقوة ناعمة تمثل الدول وربما تتجاوز حتى الدور الدبلوماسي في كثير من الاحيان، وباعتبار السعودية وكما يلمس العالم استطاعت من خلال قوتها الناعمة ان تأسر القلوب وفي ذات الوقت إيصال رسالة وصوت الوطن للعالم، تشارك هيئة الموسيقى السعودية لاقامة حفل روائع الأوركسترا” في قصر باريس في ٥ سيبتمبر وبرعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في هذه المناسبة العالمية. يأتي ذلك لتعزيز التعاون الثقافي السعودي الفرنسي في ابهى صوره، يشارك فيه الأوركسترا” والكورال الوطني السعودي اضافة لعروض موسيقية وفنون ادائية تعكس جمال وروعة التراث السعودي والتبادل الحضاري بين البلدين ،
يبقى ان اقول ايها السادة جهود تُبذل وعلى قدم وساق لجعل المملكة دائماً في المقدمة على مختلف الصعد والمستويات لاسيما في الجوانب التي تعكس حضارتها وتاريخها وتقدمها امام العالم، ولعل الموسيقى جانب مهم للغاية في هذا الخصوص فهي لغة الشعوب التي تتجاوز الحدود الجغرافيا واللغة كما تجسد المعاني والقيم الانسانية التي تُبرز الصفاء والنقاء والمحبة والتواصل الحضاري .