
القاهرة/ سامي العثمان
يستمر جنون ” الكابوي “ترامب في استفزاز العالم بشكل مضحك ومبكي في ذات الوقت، لاسيما استفزاز العرب ومايسمى” ريفيرا المجانين” التي يحلم بتنفيذيها في غزة ليضمها لاملاكه ولامبراطوريته التجارية ولكن في هذه المره بالشراكة مع الممول والرئيس الفعلي لأمريكا ” ماسك”.
اما الحلم المجنون الاخر للكاوبوي”تسمية الضفة الغربية التي يحتلها بني صهيون “بيهودا والسامرة”وبناء على ذلك امر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بريان ماست في مذكرة داخلية موظفي اللجنة بالإشارة لضفة الغربية باسم يهودا والسامرة” في المراسلات الرسمية والاتصالات والوثائق.
يبقى ان اقول ايها السادة يتبين من الهراء و واحلام” البغال”مدى الدعم القوي من قبل الجمهورين في الكونجرس لبني صهيون علما ان المجتمع الدولي والعالم باسره لايعترف بالاحتلال الصهيوني الأراضي الفلسطينية التي احتلها الصهاينة عام ١٩٦٧ ،ولكن فات الصهاينة الامريكان ان احلام ” البغال” لايمكن تحقيقه حتى في الخيال ولا حتى من ضمن الاماني والتمني!! هناك صحوة عربية وإسلامية وإنسانيه وحقوقية اصبحت تقف بالمرصاد لكل تلك الاحلام والناس نيام وعلى رأس تلك الدول السعودية ومصر والاردن!! ولذلك اقول لمن يقف خلف ذلك المشروع الصهيوني الامريكي احلموا كما تشاؤون العبرة بالنتائج !!