العثمان يكتب. غير صحيح إذا سقطت دمشق لتستعد مصر لمعركة!!مصير!!

مصر التي هزم جيشها عبر التاريخ الذي يعتبر من اقدم الجيوش النظامية في العالم والذي تأسس قبل اكثر من ٥٢٠٠ عام وذلك بعد توحيد الملك نارمر لمصر ٣٢٠٠ق.م ولذلك يسرني ان ارد على صاحب مقولة إذا سقطت دمشق لتستعد مصر لمعركة مصير وذلك بعد هروب مجرم الحرب السفاح “فشار الجحش” الذي اباد البشر والشجر والحجر في سورياً إكمالاً لدور المجرم والده حافظ الوحش” واشير لبطولات جيش مصر العظيم الذي كتب اسمه شامخاً في سماء مصر وسماء الامة العربية :
معركة مجدو ١٤٦٨، معركة قادش ١٢٨٥ ق م المصريون يحاربون من اجل السلام” معركة حطين، معركة عين جالوت ، هزيمة بني صهيون واعادة سيناء لأصلها عام ٧٣ وبطلها التاريخيّ بطل العبور والسلام الزعيم الذي سبق زمانه محمد أنور السادات. رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
يبقى ان اقول لصاحب مقولة إذا سقط بشار ونظامه لتسعد مصر لمعركة مصير الواقع يقول ان صاحب تلك المقوله غير موفق بهذا الرأي لعدة اسباب ويأتي على رأسها ان مصر بتاريخها العريق والمجيد تسعى دائماً لإرساء دعائم السلام والامن والاستقرار في العام والعالم العربي على وجه الخصوص وتحرص دائماً على سلامة وأمن الشعوب ولذلك ليس هناك ربط بين سقوط بشار ومعركة مصيرية في مصر ربما يكون ذلك خيالاً شارداً في ذهن صاحب المقولة وربما لم يشاهد كيف يتم سلخ جلود السوريين في المعتقلات وكيف دفنوا وهم احياءً وكيف زج فشار الجحش بالأطفال والنساء في المعتقلات وكيف تم اغتصابهن امام أسرهم وكيف مارس بكل وحشية انتهاكات يندى لها الجبين قضت على الملايين من الشعب السوري الأعزل !! ماذا بعد !