سامي العثمان
قد تكون شهادتي مجروحة في وصف وطني ولكني يعلم الله انني انقل لكم الحقيقة كما هي، تنقلت في العديد من دول العالم وأقمت في بعضها ، امريكا ، بريطانيا ، إسبانيا وكذلك بعض العواصم العربية، اقسم بالله وانه قسم لو تعلمون عظيم لم اجد مثل وطني، وفي كل مره أغيب عنه اشاهد نقلات ونجاحات وانجازات تتفوق على كل الدول التي عشت فيها،على سبيل المثال “الرياض عاصمة القمم اصبحت اليوم قلب العالم دون اي منازع او منافس البته، نعم صنع الرجال بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ” السعودية الجديدة “وبكل ماتعنيه الكلمة ، اليوم التقيت في احد المولات بأحد الوافدين من الجنسية الامريكية وبرفقته عائلته “زوجته وأطفاله في احد المقاهي الراقيه داخل المول جلستُ بجانبهم لأرصد مشاهدتي ، كانو في قمة السعادة التي تبدو على محياهم وكأنو يحتفلون بعيد ميلاد احد أطفالهم فدعوني للمشاركة معهم ، حقيقة سُعدت بذلك وبالفعل شاركتهم فرحتهم سالت اخونا الامريكي عن انطباعة عن السعودية فاجأني بقوله انه وعائلته يقضون اجازاتهم السنوية في المملكة باعتباري كنت اعتقد انه يعمل في المملكة ولكنه فاجئني مره اخرى بقوله انه اعتاد منذ اكثر من عدة سنوات وهو يقضي اجازته هو عائلته في المملكة ، كل ذلك يؤشر ايها السادة بأن المملكة استحقت وبكل امتياز وعن جدارة ان تكون قلب وقبلة العالم .
يبقى ان اقول ايها السادة في المملكة يُصنع المجد برجال سخروا انفسهم لبناء وطن ليس له مثيل واصبح حديث العالم نعم هولاء ” عمالقة التاريخ وصانعي حضارة الامة يقودهم صانع المستقبل والسلام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نقشوا اسمائهم بمداد من الألماس وسجلوا للتاريخ اعظم قصة نجاح .
