
القاهرة/ سامي العثمان
اليوم جميع دول العالم اصبحت تنظر للدول الخليج العربي لاسيما” السعودية” كنموذج يحتذى به للعالم بعد اكدت دول الخليج من خلال بناء الانسان والعمران والتنمية المستدامة، مستغلة ثرواتها النفطية في التشيد والبناء حتى باتت عواصمها من اجمل وارقى عواصم العالم فعلى سبيل المثال لا الحصر ” الرياض” التي اصبحت احد اهم العواصم العالمية والأكثر جاذبية سياسياً واقتصادياً وسياحياً وترفيهياً وكما شاهدنا ولمسنا عن قرب كيف اصبحت “الرياض” قبلة للمفاوضات ولقاء زعماء العالم لاسيما الدول الكبرى كامريكا وروسيا والصين ودول أوروبا مجتمعة ودول آسيا كذلك مجتمعه، هذا عدا كيف اصبحت ” الرياض” قبله للسياحة والترفيه والثقافة والفن ينشدها شعوب العالم من كل مكان ،
يبقى ان اقول ايها السادة الذي يجعل دول الخليج العربي وعلى رأسها بطبيعة الحال ” السعودية وكما ذكرت الرؤية السليمة والتخطيط المبني على الابداع وصناعة المستقبل واستغلال الثروات للبناء والتشيد وكذلك دعم الدول الشقيقة والصديقة في البناء والتشيد ،بينما هناك دول عربية وغير عربية كذلك نفطية لم تستفيد من نفطها في البناء والتشيد والتعمير و تعيش الفقر والانكسار والمرض والضياع بل زادها نفطها فقراً وعوزاً وحاجة !! نتيجة للفساد وتسخير أموالها لتصدير الارهاب والفتن والقلاقل والانقسام بين الشعوب ! بل بعض تلك الدول اصبحت تتسول!! من هنا اصبحت دول الخليج وعلى رأسها ” السعودية ” كنموذج يحتذى به للعالم . ناهيك ان السعودية في تخطيطها السليم المبني على الرؤية المستقبلية تعمل جاهدة وعلى قدم وساق في ايجاد بدائل لنفط كمصادر لدخلها ليقينها التام بأن النفط ثروة غير مستدامة لتحقيق هذا الهدف بخطى ثابتة وواثقة وتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجدده مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالإضافة لتطوير مشاريع الغاز الطبيعي .