مقالات رئيس التحرير
أخر الأخبار

العثمان يكتب .لماذا استهداف السنة من المسلمين !!

 

‏‎القاهرة / سامي العثمان

حقيقة انا لا ادعي اني طالب علم ولا حتى متبحر في علوم الشريعة الإسلامية انما أتناول هذا الموضوع من باب الثقافة الإسلامية فضلاً انني مسلم بالفطرة كان والدي رحمه الله يأخذني معه للصلاة في المسجد عندما كنت طفلاً مثلي مثل بقية الأطفال الذين يرافقون ابائهم للصلاة في المسجد.، ولذلك كان يطلق علينا ابناء المسجد، حينها لم نكن نعرف “ماذا يعني اخواني سروري معتزلة مرجفة قدرية فارسية مجوسية داعشية أشاعرة والماتريدية وغيرها من تصنيفات ارهابية ! مانعرفه المذاهب الاربعة الفقهية ” الحنفية والمالكية والشافعيّة والحنبلية فقط”
وهي المذاهب الصحيحة التي انبثقت من الشريعة الإسلامية والمقاصد الشرعية حسب اتفاق علماء المسلمين، وهي كذلك المذاهب الوسطية التي تعزز الدين الإسلامي بوسطيته وتسامحه واعتداله حسب ما تابعت وقرأت ناهيك عن كونها مذاهب اهل السنة والجماعة ولذلك اصبح الإسلام السني الذي يسير وفق نهج رسولنا العظيم عليه افضل الصلاة والتسليم الذي يؤكد اولاً مكارم الاخلاق وكما حدث الحق سبحانه وتعالى نبينا العظيم ” وانك لعلى خلق عظيم” كما اكد رسولنا العظيم بأن الدين المعاملة” ونتيجة لكل ذلك اعتنق الإسلام الصحيح الذي جاء به نبينا العظيم عليه افضل الصلاة والتسليم ومن خلال سيرته العطرة العديد من النخب من المفكرين والعلماء والشعراء والفلاسفة في الغرب والشرق، وهنا تأتي خطورة الإسلام بالنسبة للمشروع الصهيوني الأمريكي الذي يرى ان جاذبية الإسلام ” اسلام السنة والجماعة وكما جاء به نبينا العظيم عليه افضل الصلاة والتسليم خطر وجودي لهم ! علماً ان هذا الامر غير صحيح جملة وتفصيلاً وتأكيداً لهذا القول كان جار نبينا العظيم شخص يهودي في المدينة المنورة وكان نبينا العظيم يحسن اليه بل يزوره حين مرضه!! هذا يعني ان افتراء وكذب بني صهيون لم يعد ينطلي على احد وفي ذات الوقت يعلمون جيداً بأن جاذبية اسلام العدالة والتسامح والوسطية والحوار والمحبة هو الدين الذي يستقطب اصبح يستقطب العالم ، ولذلك جيشوا جميع أرهابي العالم من الذين يستخدمون مسمى الدين الإسلامي كجسر وقناع لتمرير اجندتهم خدمة لمصالحهم الذاتية وفي ذات الوقت خدمة للمشروع الصهيوني الامريكي وكما يحدث حالياً في السويداء السورية على يد الدروز خدام بني صهيون !! الحديث ايها السادة يطول في هذا السياق والمساحة هنا قد لاتسمح بالمزيد !!
يبقى ان اقول ايها السادة الحرب على الإسلام الوسطي الذي ينهج العدالة والسلام. والتعايش والحوار ونشر المحبة بين البشر لن تفلح ابداً هكذا يقول التاريخ !!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى