القاهرة / سامي العثمان
مخطط تقسيم سوريا مخطط قديم جديد لعدة اعتبارات اهمها موقع سوريا الجيوغرافي والجيوسياسي والاستراتيجي ، كون سوريا تقع عند ملتقى القارات الثلاثة، اسيا وأوروبا وافريقيا ناهيك انها تحتل موقع غاية في الاهمية على البحر الأبيض المتوسط وتشكل كذلك العمق الاستراتيجي العربي. كل تلك العوامل جعلت سوريا محل اطماع القوى الكبرى وحتى الصغرى !! حتى جاء انقلاب حافظ ” الجحش” على الشرعية السورية حينها وابتدء بتقسم سوريا عرقياً وطائفياً وفرض حكم الأقلية على الأغلبية وبات الحكم في سورياً” نصيرياً” ثم جاءبعد ذلك دعوة المشروع الفارسي المجوسي ليحتل سوريا وينفذ مخططه ليتمدد داخل سوريا ثم الانطلاق نحو العالم العربي وأوروبا واسيا وأفريقيا واصبحت الحسينيات في سوريا اكثر من منازل الشعب السوري!! وسبق ذلك كلها “بيع الجولان لبني صهيون ” لحساب حافظ وشقيقه رفعت الجحش” واستمر الحال حتى وصل ابنه السفاح فشار الجحش الذي ذبح ملايين السوريين في المعتقلات والسجون ومعدات قتل السوريين وهم احياء هذا عدا تلك البراميل الحارقة التي امطر بها الشعب السوري على منازلهم وقتلت أطفال ونساء ورجال سوريا! ثم تم تحويل سوريا لساحة لتصفية الحسابات بين الدول واستقطاب أرهابي العالم ليجعلوا من سوريا ملاذ أمن لهم !! ناهيك كان حافظ وأبناءة الظهر الذي يحمي بني صهيون طوال سنوات حكمهم ولذلك لو تلاحظون لم يهاجم بني صهيون القصر الجمهوري طوال حكم ال جحش ” وهاجموه بكل قوة يوم امس ومحاولة قتل الرئيس الشرع !! والذي كان ينشد السلام والامن في المنطقة ومحاولة التفاوض مع بني صهيون بشكل مباشر او حتى غير مباشر ليجنب بلاده تدمير بني صهيون وبالرغم من كل ذلك اصر بني صهيون الأرهابيين على تدمير ماتبقى من سوريا !!! يأتي ذلك ليقين بني صهيون الأرهابيين بأن لن تنجب سوريا مثل الخونة حافظ وأبناءة في حمايتهم وكما يقول التاريخ !!!
يبقى ان اقول ايها السادة المستفيد من كل ذلك ارهابي بني صهيون وترامب وان ادعى غير ذلك !! والدليل ترامب الذي رفع العقوبات عن سوريا بارك وربما شارك في الهجوم مع بني صهيون على سوريا في استهداف الرئيس الشرع في القصر الجمهوري في دمشق !!يوم امس
