العثمان يكتب.. لن تهزم سوريا!

لايزال الكثير من العراقيين يتمنوا عودة الرئيس العراقي صدام وعهده بعد ماصاب العراق من كوارث متمثلة في انعدام الامن والاستقرار بالرغم من الاخطاء التي ارتكبها صدام حسين في العراق وخارجه ولكنه الحد الادنى كان العراق يعيش الامن والامان والاستقرار والعيش الكريم، تكرر المشهد حالياً في سوريا التي شهدت وتشهد كوارث متتالية ومتتابعة ومن عدة اطراف ودول وتشابك مصالح وتقاطعها وإرهاب الذي انعكس على غياب الامن والاستقرار واقتصاد منهار وهجرة للملايين خارج سوريا وقتل واقتتال بشكل مستمر. اضف لذلك مايحصل حالياً في حلب وإدلب وغيرها من هجمات أرهابية مخيفة ووحشية، صحيح الصراع لايزال محصوراً في حلب وإدلب ولكن قد يمتد الصراع لبعض المناطق ولكن المطلوب حالياً من جميع الدول العربية أن تدعم وتؤازر سوريا باعتبارها اولاً العمق الاستراتيجي العربي التي يجب المحافظة على وحدتها وتماسكها ولا التاريخ لن يرحم !!