القاهرة / سامي العثمان
استطاع ولي العهد السعودي الشاب الأمير محمد بن سلمان المتقد حماساً وعطاء وذكاء ان يغير الكثير من المعادلات ويحقق العديد من الاهداف التي تقود للسلام والعدالة في العديد من دول العالم وعلى رأس القضايا الشائكة القضية الفلسطينية التي كانت تبحث عن حل والاعتراف بحقوقها المشروعة بعد اغتصاب بني صهيون لارضهم منذ ١٩٤٨ وحتى يومنا هذا ! في الوقت الذي بذل العرب جهود حثيثه ومؤتمرات جابت العالم في محاولات مضنية لجعل دول العالم المنصفة تنصف الشعب الفلسطيني المحتل ارضه دون فائدة تذكر ، حتى جاء الفارس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومن خلال حكمته رؤيته الثاقبه للأمور وفطنته التي استقاها من مدرسة سلمان بن عبدالعزيز” صاحبة التجارب الغنية والثرية ، استطاع بن سلمان وبكل مهارة ودبلوماسية ان يدفع دول العالم حتى المنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة ومجلس الشيوخ الأمريكي والعديد من المؤسسات الأمريكية وحتى الخصوم ان يعترفوا بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وحل” الدولتين ”
يبقى ان اقول ايها السادة سيكتب التاريخ بأحرف من ذهب كيف نجح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ان يحقق ” الحلم العربي” بقيام دولة فلسطين والتي ستقوم عاجلاً ام اجلً رغماً عن الكارهين والحاقدين بني صهيون واتباعهم ، ولن يصح سوى الصحيح ناهيك أن طاولة مفاوضات الرياض عاصمة القمم العالمية اصبحت منبع السلام والعدالة لدول العالم والتي استقبلت رؤساء دول العالم وعلى رأسهم رؤساء امريكا وروسيا وأوروبا والصين وغيرهم اليس كل ذلك يستحق ان يطلق على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ” رجل السلام والعدالة الاول ” في هذا العصر
