
القاهرة/ ساميّ العثمان
بالرغم من الامكانيات المادية الهائلة وكذلك عملائها وجواسيسها ومرتزقتها وإعلامها وقنواتها الفضائية المقنعة المنتشرة في أوروبا وغيرها ماذا حققت المستعمرة حتى يومنا هذا أسقطها الشعب المصري ومرّغ انفها في التراب بعد أن بذلت المستعمرة كل جهودها وامكانياتها في محاولة لاثارة الشارع المصري ومحاولة نشر الفتن والانقسام وشراء الذمم ولكن امام الوعي والتميز للعقل الجمعي المصري عزم وبالضربة القاضية احلام مستعمرة الاخوان،كذلك الأمر في تونس وليبيا ولذلك فشل الإسلام السياسي فشل ذريع في ان يقدم نفسه كبديل مقنع للشعوب العربية ولم يستطيع بالرغم من كل الامكانيات التي يملكها وتمولها مستعمرة الاخوان ان تقدم مشروع سياسي غير السمع والطاعة للمرشد !!
يبقى ان اقول ايها السادة وحسب دراسة قام بها المركز الفرنسي للأبحاث والدراسات السياسية بأن الإسلام السياسي فشل في ان يقنع الآخرين بمشروعه،لاسيما ان الاخوان ومشروعهم يؤمن بالوطن كحيز معنوي وليس كحيز وطني فيكفي ان تبايع هذه الجماعات احد قادتها كخليفة ليصبح ليصبح لديهم خلافة يحكم اكبر جزء من الارض بعيداً عن تحسين ظروف المجتمع وتنميته فهم يرون انفسهم امتداد للتنظيم في كل مكان محاولين استنزاف مقدرات الوطن من اجل الانتماء والبيعة للتنظيم الدولي ولذلك عندما سقطوا في جميع الدول العربية لم يجدوا من يقف معهم !! ولذلك لن يصح إلا الصحيح !! صحيح سقط الأخوان وانهزموا ولكن يبقى شرهم المستطير داخل الكهوف والجحور والخلايا النائمة !! ولكن امام معركة الوعي الجمعي العربي اصبح من الصعوبة بمكان ظهورهم فوق الارض وسيبقون تحت الارض إلى ماشاء الله
#سفير_العدالة_و_السلام
#اتحاد_الصداقة_العربي