
القاهرة / سامي العثمان
التدريب العسكري بين مصر وتركيا وحسب المعطيات يتجاوز مسئلة التدريب بل يرسل رسالة للإرهابيين بني صهيون بأن هناك صياغة لموازين القوى في المنطقة لاسيما بعد الهجوم الأرهابي الجبان الصهيوني على قطر ولذلك تلتقي اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك بين السعودية وباكستان والتحالف المصري التركي العسكري ليؤكدا جميعاً بضرورة عملية توازن القوى بل اصبحت القضية ملحة لمواجهة التحديات المشتركة للامتين العربية والإسلامية وصون المصالح الحيوية ،
يبقى ان اقول ايها السادة اكاد اجزم بأن ذلك التحالف القوي عسكرياً وسياسياً واقتصادياً سيهزم بني صهيون ومن يقف خلفهم حتى لو كانوا شياطين الارض مجتمعين !! فالمسألة اصبحت قضية ” وجود ” يكفي ان نعرف على سبيل المثال لا الحصر كيف احرقت صواريخ ايران نصف إسرائيل ! فمابالك لو اصبح الصدام بين التحالف المذكور لو تم مع أرهابي بني صهيون كيف ستكون النتيجة !! بكل تأكيد ستكون نهاية بني صهيون !! دعوكم من الدعم الأمريكي فقد سبق وهزمت أمريكا في فيتنام وكوريا والصومال وافغانستان والعراق وغيرها من الدول ” تلكم الحقيقة كما هي “