القاهرة/ ساميّ العثمان
كتبت في مقالي السابق لبنان ذاهب للسلام والامن والاستقرار والتنمية بأنتخاب الرئيس التوافقي الذي عُرف بوطنيّته ونزاهته ووقوفه على مسافة واحده مع جميع الفرقاء.
ويضاف لذلك مجيء القاضي الدولي الذي عُرف بالنزاهة والعدالة والوطنية دولة الرئيس نواف سلام، بالرغم من محاولات البعض من تعطيل وصول سلام لرئاسة الوزراء، والجميع يعرفهم لاسيما ان لديهم اجندات تخدم النظام البائد للانتهازي الوصولي الجاهل ميشال عون، الذي تأمر على لبنان وشعبه وباعه بأرخص الاثمان!!
هكذا يتجه لبنان للتغير والذهاب لعصر جديد خالي من “الأعاجم والتفريس”واذنابهم الذين عثوا في لبنان فساداً وارهاباً وافلاساً ومرضاً وجوعاً.
ثم لاننسى ان القاضي الدولي والسياسي المحنك نواف سلام يجمع عليه جميع اللبنانين ماعدا الكارهين والحاقدين على لبنان بعد ان تم انتزاع لبنان من مخالبهم!! ناهيك ان نواف سلام قاضي دولي ودبلوماسي وأكاديمي.
كما يعتبر ثاني قاضي عربي واول قاضي لبناني يتم انتخابه رئيساً للمحكمة الدولية يتوج كل ذلك قدومه من اسرة وبيت سياسي عريق من اهم وأبرز البيوت السياسية في تاريخ لبنان.
يبقى ان اقول ايها السادة اصبح العالم بأسرة ينظر للبنان في هذه المرحلة بتفاءل شديد من خلال رجال إنقاذ لبنان الفرسان الجدد” الذين سيذهبون بلبنان لشاطيء الامان ويعيدون لبنان لدوره العربي والدولي ويستعيد لبنان عافيته بعد سنوات عجاف اكلت الاخضر واليابس .
#صحيفة_وقناة_العروبة_اليوم
#سفير_العدالة_و_السلام
#المدير_التنفيذي_لاتحاد_الصداقة_العربي
