القاهرة/ سامي العثمان
مالذي يمنع من منح ترامب ” جائزة نوبل للسلام ” التي تعتبر احد احلامه ومن اكثر رغباته للحصول عليها وكما كتب في مواقع التواصل الاجتماعي !؟ الم تمنح قبل ذلك الإرهابية حمالة الحطب ” الاخوانية العميل المزدوج ” توكل كرمان!! وكذلك لأبي احمد علي رئيس وزراء إثيوبيا الذي يحاول حصار مصر مائياً ويتطاول على حصتها القانونية والمشروعة من مياه النيل كحق أصيل ،
يبقى ان اقول ايها السادة في ظل كل تلك التداعيات وخلط الأوراق لمن يستحق ولا يستحق تلك الجائزة التي سبق ومُنحت للإرهابيين و لمن لايستحقها اصلاً يبقى ان اقول في ظل المتغيرات والصراع الحالي وقتل الحياة في العديد من دول العالم وزيادة عدد الحروب في العالم وعمليات الإحباط الذي يشهدها المشهد الجيوسياسي فليس هناك صانع للسلام في العالم حالياً سوى السعودية ومصر جناحي الامتين العربية والإسلامية والإنسانية ، لاسيما السعودية التي جمعت دول العالم المتنازع والمتخاصم على طاولة مفاوضات ” الرياض ” العالمية وقامت بأصلاح ذات البين بين العديد من الدول ” الحقيقة كما هي ” لمن اراد ان يتعرف عليها عن قرب
