العثمان يكتب.. “هل يصبح الشرع شرعين!!

القاهرة/ ساميّ العثمان
في احد المؤتمرات العربية التي كنت أغطيها صحفياً منذ عدة سنوات مضت اجريت حواراً صحفياً سريعاً على هامش ذلك المؤتمر مع وزير خارجية سوريا حينها فاروق الشرع الذي تميز حينها بشخصية جاذبة وألمعية وصاحب تجارب غنية وثرية شخصية عاقلة ومتمكنه وسياسي من الطراز الرفيع. كذلك اجريت حوارا صحفياً حينها مع نائب الرئيس السوري عبدالحليم خدام ولكني وجدت للأمانة التاريخية ولمست كيف تميز الشرع وبدرجات كبيرة عن خدام في الحوار لاسيما كونه يملك قوة ناعمة في مدى التأثير وتشعر كذلك ان في داخله “روح المواطنة” بعيدا عن “الحزبية” كنت أراه كذلك بغض النظر عن اي شيء اخر، ولذلك سررت واسعدني ماتردد عن مشاركة الخبير السياسي وصاحب التجربة الغنية والثرية فاروق الشرع في صناعة مستقبل سوريا الجديدة لاسيما انه كان يقيم تحت الاقامة الجبريه بعد ان تم استبعاده عام ٢٠١٣ من القيادة القطرية لحزب البعث باعتباره كان يؤمن ويصرح دائماً بأن الحل في سوريا لايمكن ان يكون عسكرياً وان الحل يكمن في تسوية تاريخية” بهذا التصريح وتلك القناعات اخرجت الشرع من ضمن مظلة المخلوع السفاح الهارب فشار الجحش”
يبقى ان اقول ايها السادة زيادة الخير خيرين “كما يقال اصبح في مستقبل سوريا الجديد الزاهي الباهي شرع ١ وشرع ٢ حكومة انتقالية تقود سوريا الجديدة لصناعة مستقبل مشرق بعد ٥٥ عاماً من تحكيم شريعة الغاب التي قادها وحوش!! وليسو اسود !!