
القاهرة / سامي العثمان
لم يتبقى لرئيس الأمريكي صاحب ولا صديق ولا حبيب داخل وخارج أمريكا ماعدا الارهابي السفاح المطلوب للعدالة الجنائية مصاص دماء البشر صديقه الأرهابي الحمية النيتن .. ياهو ، حتى اليهود انفسهم الكثير منهم في أمريكا اصبحوا ضد ترامب الذي جعل العالم يصنف الكيان الصهيوني كونه أرهابي واصبحت العديد من دول العالم التي كانت تناصر الكيان الصهيوني اصبحت اليوم تقف ضده شكلاً ومضموناً بل اعترفت تلك الدول بدولة فلسطين بعد ان دفع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين مستقلة كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية وتحت قبة الامم المتحدة التي أعلنت ذلك يوم امس في سابقة لم تمر منذ احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين!!
يبقى ان اقول ايها السادة كل تلك الامور انعكست على الداخل الأمريكي الذي اصبح يرفض تماماً سياسة ترامب ” الهوجاء” والذي شوه بلادهم بشكل غير مسبوق الأمر الذي طالبت العديد من الولايات الأمريكية الانفصال عن واشنطن وعلى رأسهم كليفورنيا، وفلوريدا، وتاكساس، واليوم ” بورتلاند!! كما ان الايام القادمة حُبلى بالكثير من المفاجأت !!