سامي العثمان
رب ضارة نافعة ، بعد الهجوم الجبان الإرهابي الصهيوامريكي على قطر لم تعد الاستعدادات والتجهيزات والامكانيات والقدرات والعقيدة العسكرية والإدارة والإرادة التي تملكها السعودية سراً والتي بأذن الله يمكنها ردع اي معتدي مهما كان حجمه توج ذلك كله بالشراكة السعودية الباكستانية الدفاعية الاسترتيجية التي تعني بكل تأكيد توزان القوى الاقليمية، منذ عدة سنوات كتبت مقال في زاويتي الأسبوعية في صحيفة اليوم السعودية. تحدثت عن اهمية امتلاك السعودية سلاح ردع نووي ” اسوة ببعض الدول مثل الكيان الصهيوني الأرهابي والهند ومشروع أيران النووي، واليوم ونحن ودول الخليج العربي تتعرض للتهديد. من قبل بني صهيون لاسيما بعد. الهجوم الصهيوني على قطر ، اصبحت الشراكة السعودية مع باكستان النووية ضرورة ملحة يفرضها الواقع والأحداث الساخنة التي تعيشها المنطقة ،ولذلك وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الهجوم الصهيوني الارهابي على قطر بأنه عدوان وحشي يتطلب رداً عربياً وإسلامياً ودولياً ، ولذلك جاءات اتفاقية الدفاع المشتركة بين الرياض وأسلام اباد تطوراً جيوسياسياً غير كثير من المعادلات التي كانت في السابق!! بل اقلقت وأرعبت بني صهيون الذين توقعوا بأن هجومهم الجبان الأرهابي على قطر سيحقق اهدافهم ثم يمضون عائدون غانمين سالمين دون ان يحرك العرب ساكناً!! ولكن النتيجة صدمت بني صهيون بعد ان شعروا انهم لن يتركوا يصولون ويجولون كما يشاؤن ويعربدون في المنطقة دون حسيب ورقيب!! ولذلك فرضت اتفاقية الدفاع المشترك السعودية الباكستانية الاستراتيجة واقع جديد اصاب حسابات بني صهيون الإرهابيين الاستراتجية في مقتل !!
يبقى ان اقول ايها السادة وكما اكد الباحث “حسين حقاني”زميل معهد “هدسون “في وصف اتفاقية الدفاع المشترك الجديدة بين الرياض وإسلام اباد الاستراتيجية تعني “استخدام الصواريخ والسلاح النووي” كما اضاف ” حقاني”بأن باكستان عادة ما تستخدم “وصف استراتيجي “للتعبير عن برامجها الصاروخية النووية !! حسب المعطيات والشواهد ستشهد قادم الايام معادلات وتغيرات تصب في حماية الامن العربي والإسلامي والإنساني يقود ذلك ولي العهد السعودي الأمير. محمد بن سلمان .
حفظ الله امتنا العربية والإسلامية والانسانية .
