مقالات رئيس التحرير
أخر الأخبار

العلاقات المصرية الروسية تاريخ يتحدث عنه الزمن !

 

القاهرة / سامي العثمان

صحيح جاءات زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لموسكو مؤخراً لتضيف للحراك المصري السياسي بعداً سياسياً يحمل ابعاد استراتيجية هامة للغاية لاسيما في هذه المرحلة التي يشهد العالم تغيرات ومعادلات سياسية جديدة فضلا عن توترات بين الدول الكبرى لاسيما الحرب الروسية الاوكرانية التي انعكس تأثيرها على العالم اقتصادياً وسياسياً،فضلاً عن السياسة الأمريكية الجديدة الخارجية التي يقودها الرئيس الأمريكي والعلاقات بين امريكا وإسرائيل والتي يشوبها شيء من الفتور خاصة بعد ان صرح الرئيس الأمريكي ترامب بأن ” غزة تتعرض لحرب وحشية” وهنا يغمز وبرمز للسفاح الصهيوني نيتن .. ياهو الذي اباد البشر والشجر والحجر. في غزة ويدفع باتجاه تهجير الشعب الفلسطيني خارج اراضيه، بينما مصر بالمقابل ترفض كل ذلك رفضاً قاطعاً وتطالب كما هي ثوابتها الراسخة بقيام دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية وحل ” الدولتين “هذا مايؤكده الرئيس المصري السيسي في جميع جولاته المكوكية لدول العالم لاسيما في زيارته لموسكو باعتبار ان السياسة المصرية التي يقودها الزعيم ألرئيس عبدالفتاح السيسي تحرص دائماً على توازن العلاقات بين الشرق والغرب وفي ذات الوقت التاكيد على استقلالية القرار المصري والذي يراعي مصلحة بلاده اولاً وبعيد عن الاصطفاف السياسي في المشهد السياسي العالمي. يبقى ان اقول ايها السادة العلاقات المصرية الروسية علاقات تاريخية تخللها تعاون في العديد من المجالات. العسكرية والصناعية وازدادت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي نقل مصر نقلة نوعية داخلية وخارجية ” كمشروع الضبعة النووي “والتسليح العسكري والتعاون في عدة مجالات وميادين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى