الفرق بين خاشقجي السعودية وخاسقجي السفاح أردوغان!

سامي العثمان
قضية خاشقجي رحمه الله انتهت بتنازل ذويه عن القتله الذين نالوا جزائهم بالرغم من تنازل ذويه، إنما السفاح اردوغان الذي حول تركيا لدولة الموت والقتل تلكم قضية اخرى،لو عددنا الشخصيات العامة وغيرها من الذين تم اغتيالهم في وضح النهار في اسطنبول وانقره لن تكفينا مجلدات ومحيطات الكتب لتحدث عنها وإنما نستطيع ان نستعرض معكم في هذه العجالة بعض الشخصيات التي اغتالها السفاح اردوغان داخل بلاده:
المعارض الايراني صاحب القنوات الفضائية وشريكة الكويتي الذين تم اغتيالهم وسط اسطنبول نهارا جهاراً وامام رجال الشرطة! ولم يتم القبض على القتله حتى الان،ثم المعارض السعودي محمد ال مفرح الذي انشق عن الاخوان الإرهابين الذين يحتضنهم اردوغان الذي أعفت السلطات السعودية عنه وكان عائداً للسعودية وتم اغتياله،لاسيما ان السفاح اردوغان لايعترف وارهابية من الاخوان بما يسمى”نكوث البيعة”ثم السعودي ثم ثلاثة من رجال الأعمال المصريين الذين اختفوا من سنوات وحتى الان ولايعرف عنهم شيءثم اغتيالالسفير الروسي امام منتدى كان يحضره جماهير غفيرة،فضلا عن تسليم السفاح اردوغان لمجموعة من المعارضين السوريين الجلاد الاسد بالرغم من كونهم لاجئين سياسيين،في عام 2017تم اغتيال المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا في منزلهما في اسطنبول،
يبقى ان اقول أيها السادة كل تلك الاغتيالات التي نفذها رجال عصابات السفاح اردوغان في تركيا هي غيض من فيض من مئات الاغتيالات التي حدثت في تركيا ويقف خلفها السفاح اردوغان ، لكن الذي ليس عجيباً ولاغريباً ان الذي صدعنا بمواجهة الارهاب ودولة المؤسسات والقوانين ترمب وأمريكا يعتبرون السفاح اردوغان احد اهم أدواتهم مع السفاح الارهابي الآخر خامئني!وفي هذه الحالة اعتبر شخصياً ترمب شريك اصيل فيما يقوم به السفاح اردوغان في الماضي والحاضر لاسيما في غزوه وإبادته للشعب العربيالليبي والسوري واليمني وتهديده لدول المتشاطئة على ضفاف البحر المتوسط وتهديده لمصر واليونان وغزوه القرن الأفريقي!السؤال المطروح هل يعني دعم السفاح الارهابي اردوغان من قبل ترمب دعم كل ارهابي ديكتاتور يملك الأدوات والمفردات الارهابية! ام كيف نفسر ونفهم الامر!