عاجلقضية و حوار

القمة الثلاثية العراقية المصرية الاردنية في اي اتجاه تسير!

 

سامي العثمان

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان ” السعودية”

لاشك ان اي تجمع على مستوى القمة والذي جمع الرئيس العراقي ولرئيس المصري وملك الاردن يصب في المصلحة العربية مهما كانت النتائج ولكن الرئيس العراقي الكاظمي الذي يتربص به الفرس المجوس المسيطرون على العراق يجعله في موقف لايحسد عليه فهو من جهة يريد تحرير العراق من قبضة ارهابي ملالي ايران لاسيما الحشد الشعبي الفارسي الذي يسيطر على مفاصل العراق ومن جهة فهو مضطر ان يسايرهم باعتبارهم القوة الضاربة في العراق وحتى يجد فرصة الخلاص منهم وخلاص العراق الاسير من براثنهم لاسيما ان الرئيس الكاظمي عروبي للعظم و هو افضل في تصوري من وصل لرئاسة العراق بعد عام ٢٠٠٣ وبعد الاحتلال الفارسي المجوسي للعراق، مهما كانت الظروف أنا شخصيًا اعذر دولة الرئيس الكاظمي لامساكه العصى من النصف والسبب انه لايملك اي حلول غير ذلك، فالخلاص من الفرس المجوس في العراق اشبه بالمستحيل لاسيما انهم نجحوا في تفريس العراق وتدميره تماماً فضلاً عن عمليات الاحلال الفارسية وتوطين الاعاجم الصفويين في مفاصل العراق وتجنيسهم بالجنسية العراقية،ولذلك يبقى قضية دعم الرئيس الكاظمي قضية عربية ومساعدته على جميع الصعد ودعمه سياسياً وعسكرياً واقتصادياً عربياً يعني السير في طريق تخليص العراق من الفرس الصفويين الاعاجم، ولهذا اجد ان القمة الثلاثية التي جمعت مصر والاردن والعراق تصب في نفس التوجه،ثم لاننسى ان السعودية هي الداعم الاول للعراق وكل مايحقق العراق تنميته وامنه وتأكيدها على انها تقف مع العراق العربي الشقيق وعودته لعمقه العربي الامر الذي وجد رفض من اللوبيات الفارسية الصفوية المجوسية والتركية،وعلى رأسها الفارسي المجوسي الارهابي هالكي العراق المالكي والارهابي الدولي الفارسي ذابح اطفال ونساء وشيوخ وشباب العراق المجرم المطلوب للعدالة الدولية قيس الخزعلي.

معالي الاستاذ محمد العرابي

المحلل السياسي معالي المستشار أ/ محمد العرابي “مصر”

اللقاء الثلاثي في بغداد امر هام ،يضيف الي استقرار العراق وايضا يعزز ارتباطها بمحيطها العربي ،مصر تري اهمية تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث وخاصة انهم يملكون ثقل سياسي ،هذة النواة مرشحة دائما لاستقطاب دول اخري تتطلع الي العمل العربي المشترك وتعزيز مفهوم الامن القومي العربي.

لبني الطحلاوي

الكاتبة والباحثة والمشرف العام أ/ لبني الطحلاوي ” السعودية”

ان القمة الثلاثية التي جمعت في بغداد بين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله بن الحسين .. ذات طابع اقتصادي واستثماري .. ويشمل مشروع ” الشام الجديد ” وهذا المصطلح ” الشام الجديد ” تحدث عنه الكاظمي سابقاً عندما كان في زيارته للولايات المتحدة في شهر اغسطس الماضي .. وصرح بأنه يعتزم الدخول في مشروع استراتيجي يحمل هذا الأسم وانه يتطلع الى ان تنضم دول اخرى للمشروع مستقبلاً وان تكون نواة لتكتل كبير يضم عدد اكبر من الدول العربية ..
إن مشروع “الشام الجديد ” سبق ان طرح خلال فترة رئيس الوزراء العراقي الأسبق ” حيدر العبادي ” واراد الكاظمي احياء هذا المشروع الآن ..
فالعراق لديه الثروة النفطية الضخمة ومصر لديها كتلة بشرية ضخمة والطاقة الكهربائية .. والأردن يتميز بموقعه الجغرافي الذي يربط بين العراق ومصر ولديه المنافذ البحرية والطرق البرية التي تتيح للعراق ان يتصل بالعالم الخارجي ..

وبناء على ذلك علينا ان نتوقع ظهور “شرق اوسط جديد ” امتداداً لمشروع ” الشام الجديد” ..

وجميع هذه المشاريع تقوم على اساس مشاريع اقتصادية ضخمة .. ولكي يتحقق ذلك لابد ان تتوفر لديهم القدرة والامكانات المادية الكبيرة .. ولذلك ستكون هناك مشاريع استثمارية ضخمة بين “دول الخليج ” ودول ” الشام الجديد ” مع ان ذلك لم يظهر للعلن بعد ..

ويرى المحللين السياسيين ان مشروع ” الشام الجديد ” يحمل في طياته خريطة ” جيوسياسية جديدة للمنطقة ”
كما ان سيتم تنشيط خط نفط من البصرة الى سيناء مروراً بالأردن ..

يسعى العراق الى استعادة مكانه في الخارطة وفي استعادة اقتصاده وثقة العراقيين في مؤسسات الدولة وفي كسب علاقات قوية ومتينة مع الدول العربية ..

هذه القمة في بغداد تعتبر مكملة لما طرح في قمة الأردن سابقاً ومن قبلها القمة في مصر بحكم انهم جميعاً تجمعهم مصالح مشتركة استراتيجية وعلاقات تاريخية ..

ولا يمكن تجاهل دور ” الولايات المتحدة الامريكية ” في دعم هذا المشروع ” الشام الجديد ” واعتمادها على مصر والأردن باعتبارهما حليفين لها والعمل على ربط العراق معهما وبدول الخليج .. ومن اهم اهداف ذلك هو محاصرة إيران وسحب العراق بعيداً الى محيطها العربي ..

” مشروع الشام الجديد ” هو نواة .. لمشروع “الشرق الأوسط الجديد”

انمار الدروبي
انمار الدروبي

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير د/ انمار الدروبي “العراق”

لابد من انتصار الحق وهزيمة الباطل، عاجلا أم آجلا سيضع التحالف العربي (مصر والأردن) ومن قبلهما المملكة العربية السعودية، حدا للتوغل الفارسي المجوسي الإيراني في العراق اوسينقلب السحر على الساحر!
شواهد كثيرة وتداعيات متسارعة تجعلنا نصل إلى حقيقة مهمة مفادها، أن القيادة السياسية في مصر والأردن والسعودية لم تعد تقبل بالمعادلة السياسية القديمة في العراق، وتحديدا الهيمنة الإيرانية، حيث لم يعد هذا التدخل يصلح ويتماشى مع الوضع السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط.وإنما يجب أن تشهد هذه المنطقة الفترة القادمة أجندة وترتيبات،وفق معطيات جديدة بواقع القرار الذي ستفرضه الرؤى السياسية للقيادة العربية وليست تدخلات ملالي إيران. وسيعود العراق إلى حضنه العربي إن شاء الله.
مما لاشك فيه أن إيران من ألد أعداء العرب قوميّا ودينيا وتاريخيّا وكل من يتغابى عن هذه الحقيقة سيلدغ بسمّ الأفعى الصفراء.
من هذا المنطلق تسعى مصر والأردن والسعودية بشيء من العقلانية والحكمة إلى تغيير واقع السياسة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال قطع أذرع الوحش الإيراني، أو هذه الغدة المتسرطنة في جسد العراق وسوريا ولبنان، بيد أن المملكة العربية السعودية استطاعت أن تقطع اذرع الملالي وتدخلاتهم في اليمن، واليوم جاء دور العراق ليتخلص من هذا الإرهاب المجوسي. بالمفيد المختصر، لن تعيش الأمة بسلام وأمان مالم تتخلص من إيران. لأن ملالي إيران يحلمون عبثا بالمجد الساساني، وتركيا التي تطمح الى استعادة عثمانيتها في عباءة عصريّة على قياسات الحداثة التي أسس نظامها كمال أتاتورك العلماني. وهنالك أيضا من يعتبر دويلات العرب سهما من غنائم الحرب العالمية الأول. أصعب شرط يقبله الحاكم العميل قبل تنصيبه من قبل أسياده، هو أن يكون مستعدا لتنفيذ أوامرهم بتدمير الوطن والدولة التي ينصبونه زعيما عليها، وخير مثال على ذلك المجرم بشار الأسد والإرهاب الحوثي.
ولا غرابة من قبول هؤلاء هذا الدور لأنهم يمتلكون كل مؤهلات السفالة والانحطاط وقابلية تمثيل الأدوار البطولية على مسرح الزيف السياسي. إضافة لذلك ما يتلقون من دروس وتدريب في هذا الشأن مع حصولهم على امتيازات خاصة وحصانة، المثير إن بعض هؤلاء تجاوز دوره وخالف قواعد اللعب بسبب تماديه في العبث بمقدرات شعبه ووطنه. وعلى رأس هذه الأنظمة الخائنة والعميلة هو نظام الملالي الإيراني من حيث واقع تعامله مع الشعب الايراني الذي يقبع تحت نير الطغيان والاستبداد والفقر وانتشار المخدرات وسلسلة من الاعدامات التي لم تتوقف منذ أن تم جلب الخميني من فرنسا الى إيران.
وعليه فإن أمل الأمة العربية في السعودية ومصر والأردن في ألقضاء على نظام الملالي ودوره الظلامي في الأمتين العربية والإسلامية.
في الجانب الآخر، ستحاول إيران البقاء في حضن الاستعمار العالمي وفق متطلبات المرحلة الجديدة. مرحلة لمعادلة يتم نسجها وتنفيذها على ساحة الشرق الأوسط. لا نريد التكهن في سجال مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، لتنتهي تلك المفاوضات في ابرام اتفاق بعض بنوده سريّة ! ولا شيء يدعو للسريّة سوى منح ايران إمتياز العربدة على حساب العرب وضمان أمن اسرائيل بدليل أن الدول التي وقعت الاتفاق سابقا. لم تعترض على التوغل الإيراني في العراق وسوريا واليمن لأن ذلك ضمن الاتفاق.
لكن التحالف العربي سيعمل جاهدا على منع إيران من ابتزاز الحكومات العربية مستقبلا وتسليبها وفق مبرر الدفاع عنها ضد الخطر الايراني الموظف أساسا لأداء هذا الدور . ولمن يتقن علم حساب معادلات السياسة وفن تفكيك شفرات طلاسمها، سيجد النظام الإيراني على شاكلته المتخلفة زائدا لا يصلح استعماله في المرحلة القادمة، وإن إعادة تأهيل هذا النظام وترميمه ستكون أكثر كلفة من انتاج نظام جديد، والأهم إن النظام البديل لابد أن يتسم بالحيوية والشباب وروح الديمقراطيّة.. بالمحصلة يجب أن تبادر الدوائر التي أنتجته الى تنحيته. لأنه أصبح نظاما معطلا ومعرقلا لمخططات المرحلة الجديدة. إذن سيشهد العالم فصلا دراماتيكيّا ساخنا على مسرح الشرق الأوسط، وسوف يبدأ العرض المسرحي بتقطيع أذرع الوحش الإيراني وفي ضجيج وصراخ واسع النطاق يشمل العراق وسوريا ولبنان. أما رأس الوحش في طهران، المرجّح أنه سينكبّ مصدوما مشلولا عاكفا على العويل. إن خطة وإستراتيجية القضاء على التدخل الإيراني قادمة لا محال.فلم تعد منطقة الشرق الأوسط تحتمل المزيد من الفوضى بعد أن استهلكت الملايين من الأموات والمشردين في سجال تقاطع أجندات المشاريع الدولية والاقليميّة. وكما ذكرنا آنفا إن الخطر الأكبر يتجسّد في وحشيّة بعض الأنظمة الجاثمة على شعوب الشرق الأوسط، مثل نظام الأسد، فهذه الأنظمة ليست أكثر من وحوش مدجنة لدى من هو أخطر منها. تلك القوى الشريرة التي تمتص دماء الشعوب وتنهب مقدراتها وثروتها من خلال الأساليب المجردة عن الأخلاق والقيم الإنسانية. يجب أن نقف احتراما للقيادة السياسية في مصر والأردن والسعودية، وسعيهم في تخليص العراق وسوريا واليمن من ملالي إيران. بل وحتى أكذوبة تحرير القدس. تلك الاسطوانة المقززة بسبب كثرة عزفها على مجازر الموتى والدمار الذي تطرب عليها ميلشيات الملالي الطائفية. هذا الوعي العظيم للتحالف العربي يجب يقابله وعي شعوب الأمة العربية وفضح بشار الأسد وغيرهم من ذيول إيران وكشف عمالتهم وهم يشاركون في حملات القتل والإبادة سواء عسكريا أو اقتصاديا في تحالفهم مع الفرس المجوس وجميع أعداء الأمة، أو بتمويل الإرهاب المنظم من قبل دوائر استخبارية عالمية ليكون ذريعة في سحق شعوبنا وتشويه ديننا الاسلامي المتسامح .

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد ركن خليل الطائي ” العراق”

في إطار الحرص على توثيق علاقات الشراكة العربية التي تجمع جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ضمن آلية التعاون الثلاثي بينهم وانطلاقاً من الرغبة الصادقة لدى الدول الشقيقة الثلاث في تعزيز سبل التعاون وزيادة آليات التنسيق ضمن المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والأمنية وغيرها وبهدف الاستمرار بإرساء عوامل الازدهار ومقومات التنمية والارتقاء بالجهود المشتركة سعياً لتحقيق التكامل الاستراتيجي فيما بينهم استضاف العراق جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في قمة ثلاثية عُقدت في بغداد بتاريخ 27/ 6 / 2021م لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل الاستراتيجي بين البلدان الشقيقة الثلاثة ضمن آلية التعاون الثلاثي بينهما .

ومن هنا تأتي هذه القمة استكمالاً لجهود الدول الثلاثة في تعزيز وتكامل الجهود المشتركة بين البلدان الثلاثة في كافة المجالات الاقتصادية والامنية والزراعية ومكافحة الارهاب والمخدرات وحل الخلافات التي تواجهها الأمة عبر توحيد الجهود والبناء على ما تم الاتفاق عليه من مخرجات القمم السابقة وآخرها قمة عمان التي استضافها الأردن بتاريخ 25 / 8 / 2020 م .

فهذه القمة لها فوائد إقتصادية في مجال الاستثمار والإعمار والطاقة بما يحقق التكامل الاقتصادي ولكن هذا بالتأكيد سيحتاج وقت لاننا في العراق علينا أولاً أن نبني الاقتصاد وننميه ، وكذلك هنالك ملفات أخرى لا تقل أهمية مثل تنسيق المواقف بين الدول الثلاث في جانب مكافحة الإرهاب والأمن المشترك والإعمار والسكن والتنمية والطاقة وحتى في المجال التكنولوجي والتقني والقضية الفلسطينية وملف سد النهضة والحرب في اليمن .

العراق اليوم بأمس الحاجة إلى عمق استراتيجي عربي لملء الفراغ الذي شغلته إيران خلال الأعوام التي تلت عام 2003م
والذي تحول الى إحتلال إيراني وبات العراق فاقداً للسيادة الداخلية فالمليشيات الولائية تصول وتجول وتنشر إرهابها الذي بات ثقافة في عقيدتها وكذلك فاقداً للسيادة الخارجية فايران هي من تتحكم في القرار السياسي والأمني في العراق وتركيا تخرق مناطق شمال العراق يومياً جواً وبراً وتنشأ قواعدها العسكرية والاستخبارية تحت ذريعة مقاتلة حزب العمال الكردستاني (PKK) ليصبح العراق بين فكي كماشة الاطماع الفارسية والعثمانية ،
ومن هنا تأتي أهمية اللقاء الثلاثي العربي لعودة بغداد الرشيد لفضاءها العربي والدولي فلا حل أمام العراق إلا أن يخط لنفسه مساراً مختلف تماماً عما كان عليه يمثل نقطة الانطلاق الصحيحة التي يجب إدامتها بالإرادات الوطنية وتعضيدها بمزيد من الخطوات اللاحقة وبمساعدة أشقاءه العرب ومن الضرورة تثبيت مبدأ توازن العلاقات الخارجية للعراق بعيداً عن الاملاءات الايرانية بل حتى الأمريكية
لذلك فالقمة أتت ضمن إطار استراتيجي لصناعة مقاربات جديدة وتحالفات حيوية
قادرة على مواجهة التهديدات الأمنية والاقتصادية وبالتالي هذا سيخدم أمتنا العربية جميعاً، فنجاح انعقاد القمة الثلاثية لا تنحصر رسائلها الإيجابية مع الأردن ومصر وإنما هي إشارات واضحة إلى المجتمع الاقليمي والدولي برمته بأن هناك تحالف معتدل في المنطقة سيتسع شيئا فشيئاً ، والعراق بهكذا تحالفات سيكسر طوق التبعية وسيكون منطقة التقاء لا نزاع كما تريدهُ ايران الخامنئية أو تركيا الاردوغانية فهو سيكسب الاصدقاء ويقرب الفرقاء ويحيّد الاعداء عبر بوصلة المصالح المشتركة بعيداً عن المذهبية والطائفية والعرقية والتبعية .

العميد طيار محمد الزلفاوي

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد طيار محمد الزلفاوي “السعودية”

المتأمل للحالة العربية في منطقة الشرق الاوسط وبالاخص في المنطقة العربية يجد ان بعضاً منها بدأت تنحى الى مايعرف بالتحالفات التي تخدم مصالحها منذ قيام مجلس التعاون الخليجي والذي كان له دور في توحيد الجهود السياسية والاقتصادية والامنية في منطقة الخليج ،،وكذلك تأسيس جامعة الدول العربية التي كان لها السبق في توحيد كلمة العرب رغم الظروف التي عانت منها وكذلك رابطة العالم الاسلامي والتحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب الذي اسسه سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان في عام ٢٠١٥ ومقره الرياض ، له دلالة واضحة على ان العالم يتوجب عليه عقد مثل هذه التحالفات .
ومما يشاد له بالذكر التحالف العربي مؤخراً بين (مصر والعراق والاردن) والذي تم عقد ثلاث قمم منه ويأتي انعقاد القمة الاخيرة في بغداد بين الدول الثلاث وذلك لقطع الطريق امام التحديات التي تقف امامهم، وتعزيز التبادل التجاري بينها، إضافة إلى مشاريع وملفات مشتركة تخص قضايا الطاقة والغاز والتجارة بينها،، وسياسياً تقليل النفوذ والتدخلات التي تمر بها العراق من إيران وميليشياتها من جهة أخرى ،،وكذلك التوغل التركي من جهة الشمال ضد الاكراد ،،
ورئيس الوزراء العراقي يسعى الى تفكيك هذه الميليشيات واستعادة العراق وضعه الطبيعي في إطار عروبته وإعادته الى حضن العروبة التي فقدتها عاصمته بغداد بعد تغلغل الميليشيات الخاضعة والممولة من إيران وفرسنة ارض العراق،
وتأكيداً لمساندته تم عقد القمة الحالية لدعم رئيس الوزراء الكاظمي والذي دعمته القيادة السعودية مسبقاً وقامت بابرام العديد من المشاريع في العراق والتي تدعم البنية التحتية له وإقامة مشاريع عدة أخرى،،وهذا التلاحم والاتحاد يدل دلالة واضحة على ان العراق بلد عربي حتى النخاع وان باع واشترى به من كانوا اتباعاً للفرس والمجوس وقد راهنت قيادته الحالية على خلاف ذلك وهذا مايؤكد عليه الرؤساء العرب في قمتهم هذا،،
ونتمنى لهم التوفيق والسداد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى