المؤامرة الصهيو فارسية في استهداف مكة المكرمة التي افشلتها القوات السعودية الجوية!!

القاهرة / محمود مرسي

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان “السعودية”

مهما حاول المشروع الصهيوني فارسي استهداف السعودية وقلبها النابض مكة المكرمة بصواريخهم فاللبيت رب يحميه، ثم اسود السعودية الذين احرقوا الحوثي الفارسي احد ادوات المشروع الصهيوني في اليمن وفي مواقع ميليشياتهم وعصاباتهم في جبال وكهوف صعدة وغيرها ونتيجة لكل تلك الهزائم الساحقة للفرس المجوس الحوثي نرى ردة فعلهم العشوائية وصواريخهم الفارسية الايرانية تطلق في كل حين على السعودية والتي يفتتها ويحرقها في سماءالسعودية قواتها الجوية الباسلة،فضلاً ان خداعهم المكشوف للعالم بأن لهم علاقة بالاسلام بات واضحاً تماماً للعالم الاسلامي والعالم بأسرة بعد استهدافهم لاطهر بقعة على وجه الارض والمتمثل في بيت الله الحرام ومكة المكرمة التي يتوجه لها في صلاتهم اكثر من ملياري مسلم، والتي كذلك يحترم قدسيتها العالم باسره،اذا هنا تتضح المؤامرة الكونية الصهيونية الفارسية على السعودية الحامية بعد الله للحرمين الشريفين والتي خدمت الحرمين الشريفين بشكل لم يسبق له مثيل منذ صدر الاسلام وحتى وقتنا الراهن، وهذا مايؤكده ملياري مسلم سواء زاروا الحرمين او سمعوا وتابعوا تلك تلك الرعاية والخدمات التي اذهلت العالم، فضلاً في كل عام يشهد الحرمين تطور غير مسبوق في الخدمات والرعاية والتوسعة، كل ذلك يوضح تماماً بأن المشروع الصهيوني فارسي يستهدف امن واستقرار السعودية والذي يتجاوز احلامهم وسيبقى عصياً عليهم مهما حاولوا ذلك، فالسعودية عصية على جميع المؤمرات بحكامها وجيشها وشعبها والذين يقدمون انفسهم فداء للحرمين الشريفين ولاراضهم وسمائهم وتحت جميع العناوين هكذا يقول التاريخ .

المحلل السياسي مستشار التحرير معالي / محمد العرابي ( مصر)

الحوثي اثبت انه عنصر مخرب ووضع بنفسه ما يجب ان تكون عليه نهايته ،الاهم هو ما تقوم به الدفاعات السعودية من دروس ستدرس فيما بعد .
الجماعات المارقة يجب التصدي لها .
ولن يكون النصر حليفها مهما طال أمد المواجهة معها.

الكاتبة والباحث و المشرف العام على التحرير/أ لبنى الطحلاوي الجهني “السعودية”

“الحوثي يستهدف مكة المكرمة بالصواريخ الباليستية الإيرانية منذ اكتوبر ٢٠١٦م ” الى اليوم ..
لكن الكفاءة العالية للدفاعات الجوية السعودية وخبراتهم الواسعة وامكاناتهم الأستثنائية الّا محدودة تمكنت من صد ذلك .. والتي تجلت منذ عام ١٩٩١م في صد اكثر من ٤١ صاروخ سكود قادم من العراق وإيران وفي تصديها لمئات الطائرات بدون طيار التي يرسل بها الحوثي و التي تستهدف المواقع الاستراتيجية والمدنية في المملكة .. وفي صد الصواريخ الباليستية التي يوجهها الحوثي وخبراء إيرانيين الى المملكة منذ اكثر من خمس سنوات ..

اخطر ادوات الماسونية العالمية في منطقتنا هي إيران ونظام ولاية الفقيه في إيران و اردوغان .. والحكومة التركية منذ عهد اتاتورك الى اليوم وحلفائهم من الميليشيات الإرهابية امثال حزب الله والحوثيين والميليشيات الإرهابية التابعة لإيران في سوريا والعراق .. والأنظمة الديكتاتورية الإرهابية المجرمة التي يدعمونها الصهاينة والماسون والتي قتلت الآلاف وهجرت الملايين من شعبها
والدول الكبرى وإسرائيل التي تدعم جميع هؤلاء بكافة انواع الدعم ومن خلال المنظمات والهيئات العالمية ..

جميع ما يحدث في منطقتنا العربية هي اجندة سياسية وضعتها الدول الكبرى وإسرائيل .. وحاولوا ان يعطوا الأحداث صبغة دينية عن طريق اشعال الطائفية في دولنا العربية والتي لم نكن نعرفها من قبل ولم نعيشها من قبل فإنتمائنا جميعاً للوطن وولائنا جميعاً للوطن ..

هذه المخططات وضعتها الدول الكبرى وإسرائيل ويمولونها ويقدمون لها كافة انواع الدعم ليجنون من خلفها المكاسب والتطبيع مع إسرائيل ..وليستنذفوا ثرواتنا وجيوشنا ..

اكبر البراهين على ان ما يحدث في منطقتنا اجندة سياسية مهما حاولوا ان يعطوها غطاء ديني يظل الأمر سياسياً. محض ..
*أولاً
الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تطلق من خبراء ايرانيين ومن الحوثي على مكة المكرمة ،قبلة المسلمين ، التي تضم الكعبة المشرفة ، و الحرم المكي الشريف،
كيف نفسر هذا السلوك الإجرامي الإرهابي الذي يستهدف اهم مقدسات المسلمين من قبل إيران والحوثي المحسوبين على الإسلام والمسلمين !!!؟

*ثانياً وهو الأهم ..

المذهب الذي يتبعه الحوثي هو ” المذهب الزيدي” والمذهب الذي تتبعه إيران و حكومة الولي الفقيه ” مذهب الأثنى عشرية ”
ومن يقرأ في كتب المذهب الزيدي جميعهاً يجد إجماعاً صريحاً وقاطعاً من فقهاء وأئمة الزيدية على تكفير المذهب الإثني عشرية التي تتبعه حكومة ولاية الفقيه في إيران ..!!!!
وهذا يؤكد ان التحالفات القائمة بين حكومة الولي الفقيه في إيران وجماعة الحوثي هي تحالفات ضمن اجندة سياسية محض تدعمها كما قلنا سابقاً الدول الكبرى وإسرائيل لخلق الفوضى والحروب في منطقتنا العربية وتأجيج العداوات الطائفية التي لم نكن نعرفها سابقاً .. ليحققوا المكاسب التي خططوا لها ..

*ثالثاً
تركيا والدول السنية الكبرى الأخرى لماذا لا يوجهون ادانات لإيران والحوثي تتناسب وحجم الجرم والعمل الإرهابي الخطير في استهدافهم مكة 🕋 المكرمة عدة مرات بالصواريخ البالستية الإيرانية !!!؟؟

واذا نظرنا للأجندة السياسية الموضوعة للمنطقة لوجدنا التحالف القائم يجمع بين” إيران” الإثني عشرية وميليشياتها في المنطقة المتواجدة في العراق وسوريا واليمن ، و “تركيا” السنية المحسوبة على اهل السنة والجماعة ، و “قطر ” المحسوبة على دول الخليج ومجلس التعاون الخليجي التي تمول المشاريع التوسعية لإيران وتركيا في منطقتنا ..و “الحوثيين ” وهؤلاء جميعهم من انتماءات دينية ومذهبية مختلفة ..
جمعت بينهم الأجندة السياسية
التي وضعتها الدول الكبرى وإسرائيل ويقوموا على تنفيذها ..
فهؤلاء الأدوات الأساسية لتنفيذ هذه الأجندة السياسية الموضوعة للمنطقة ..

*إذاً الحقيقة التي لا مجال للجدل والشكوك حولها .. هو ان جميع هؤلاء تجمعهم أجندة سياسية واحدة يقوموا بتنفيذها في المنطقة .. وضعتها الدول الكبرى وإسرائيل ..

المحلل السياسي والاقتصادي مستشار التحرير. د/ محمد عبيدات

أتمنى ان تقوم المملكة بالدفاع عن حقوق العرب بكافة الأقطار العربية وأرجو ان يتم سد الحوثيين من الهجوم على ارض العربية السعودية كما أتمنى دحر زمرة الحوثيين ومن يؤيدهم من الفرس. ان الفرس يحقدون على العرب منذ آلاف السنين وعلينا كعرب مجتمعين دحرهم وهزيمتهم كما حصل في الماضي. أتمنى ان تقوم المملكة بمساعدة البلدان العربية اقتصاديا لان اوضاع معظم السكان يعانون من الفقر والبطالة. أرجو ان تقوم السعودية وباقي الدول العربية بحماية أراضيها وأراضي العرب ومساعدة سكانها على الإنتاج الذاتي في بلدانهم وعدم تركهم للفرس او غيرهم
مع كامل احترامي
اخوكم الدكتور محمد عبيدات

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير د/ أنمار الدروبي ” العراق”

بعد هذه الممارسات الإرهابية من قبل عصابات الحوثي المجرمة على المملكة العربية السعودية وتحديدا على مكة المكرمة، تبرز تساؤلات مهمة عن هذه العصابة الصهيونية (الحوثيون) ، ومدى قدرتها على الاستمرار في ظل الضربات القاصمة والمتواصلة التي تتلقها من القوات المسلحة السعودية البطلة، تلك الضربات التي جعلت هذه العصابة الصهيونية في طور من الانحسار والتداعي، وقريبا جدا ستضع الحرب في اليمن اوزارها، بعد أن يقطع الجيش السعودي أذرع الوحش الحوثي الصهيوني.
فهذا المعسكر الإرهابي الذي يتلقى اوامره من الفرس المجوس (ملالي طهران) بسبب هزائمه المتكررة، يحاول نقل المعركة من ساحة إلى أخرى، لكنهم يعلمون أنهم جماعة تبدو منهكة ومتشرذمة وفاقدة للبوصلة.بلا شك أن المجتمع الدولي اليوم يواجه جماعة فاشية، تحمل خطابٍ ديني مضاد للإنسانية، هذا الخطاب الديني ترعاه المؤسسات الدينية الرسمية في إيران الشر، بدليل أن الحوثي صنف جماعة إرهابية رسميا، قبل أن ترفع الإدارة الأمريكية الجديدة صفة الإرهاب عنهم مؤخرا بدون اي مسوغ له.
والعالم إذ صنف الحوثي بالارهاب، فهذا قليل بحقهم، بسبب ممارساتهم للعنف من أجل تحقيق أهداف سيدهم الشيطان (خامنئي) كونهم جماعة متطرفة وتكفيرية وأنها تنشر العنف والكراهية، حيث يسعى ملالي طهران جعل عصابة الحوثي بوابة لتجنيد الأفراد للتنظيمات الإرهابية وإن لم تمارس هي العنف المنظم بذاتها.
في الجانب الآخر كانت المملكة العربية السعودية ومازالت بقيادتها السياسية الحكيمة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قادرة على الوقوف بوجه هذه الحملة الشرسة، حيث ستبقى السعودية صمام الأمان للأمة العربية ضد مؤامرات الفرس المجوس، وذلك فإن ضربات الجيش السعودي البطل تستهدف هذه العصابة الصهيونية، وأصابتها بالشلل والتفكك والأنهيار، والقضاء على مشروعها السياسي، مما أدى إلى ارتباك استراتيجياتها وفشل خطابها التكفيري.
إن هذه الجماعة الإرهابية لا تزال تحاول العبث بأمن السعودية بعد أن دمرت التعايش السلمي المجتمعي في اليمن، فهي السبب الرئيسي في نشوب حرب أهلية دامية في اليمن.
لكن في النهاية وبوجود التحالف الرباعي العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعوديه، فإن الإرهابي الحوثي والحديث عن صفحة هذه العصابة الصهيونية الحوثية سوف تطوى في المنطقة او قد طويت، وفي طريقها إلى الزوال.
أما على المستوى الإيراني، سيستمر الدعم الفارسي المجوسي لهذه العصابة الإرهابية خلال الفترة القادمة، لكن في النهاية سيبيع ملالي طهران الحوثي لأنهم عبارة عن ذيول وشراذم ليس أكثر.
ما أريد التأكيد عليه هو بوجود الجيش السعودي البطل بقيادة الأمير محمد بن سلمان، لم ولن تستطيع
هذه العصابة المجرمة عكس عقارب الساعة، والعودة إلى الوراء. إن الأمة العربية اليوم أمام لحظة تاريخية مهمة، في القضاء على هذه الميليشيات الإيرانية في كل من سوريا والعراق ولبنان . ولعل الدماء الزكية لأفراد القوات المسلحة السعودية خير دليل في الدفاع عن أمتنا العربية، وذلك لبناء مستقبل هذه المنطقة التي تقف على شفير الهاوية. بيد أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يسعى منذ تسنمه مهامه إلى طرح حلول لإشكاليات المنطقة المزمنة المرتبطة بالحوكمة والأمن والتنمية وغيرها، والمساهمة في النقاشات الدائرة حول أزمات النظام الدولي المضطرب، وهي القضايا التي لا تبدو بعض الدول قادرة على التعاطي معها ولا تبدو استجابتها لها ترقى إلى المستوى المطلوب حتى هذه اللحظة.

المحلل السياسي ومستشار التحرير العراقي العميد ركن / خليل الطائي

مرة بعد أخرى تتجاوز ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من رأس الإرهاب خامنئي الخطوط الحمراء باستهداف قِبلة المسلمين (مكة المكرمة) باسلحتها الصفراء صواريخ كانت أم مسيّرات تحمل حقد مئات السنين على الاسلام والمسلمين وهذا يؤكد تصميم طهران على مواصلة تصعيدها ضد المملكة العربية السعودية خاصة بعد وصول ثلاثي الإرهاب لسدة الحكم (بايدن _ بينيت _رئيسي) ومن هنا رأينا ونرى الهجمات الحوثية المتكررة على خير بقاع الأرض بيت الله الذي أمّنه وحرَّمه والذي يؤكد استحقاق وعدالة الحرب ضد هذه العصابة الضالة .

وفي هذه المنازلة الشريفة العادلة يبرز دور رجال الدفاع الجوي الشجعان والعين الساهرة على أمن وسيادة المملكة أرضاً وجواً وبحراً ، فالدفاع الجوي السعودي هو نظام دفاعي متكامل له القدرة على إدارة المعركة ومواجهة جميع التهديدات المتنوعة سواء من خلال التخطيط المسبق ووضع الخطط وفق دراسات واقعية مبنية على نوع وشكل واتجاه التهديد وإمكانيات العدو ثم ينتقل بعد ذلك لمرحلة التنفيذ بدءًا من المراقبة المستمرة للاجواء والمحاور المتوقع الهجوم منها لاتخاذ القرار الصائب والسريع لتدمير جميع الاهداف المعادية خارج المواقع الحيوية والمناطق الاهلة بالمدنيين لتقليل الضرر قدر المستطاع وهذه هي غاية جميع الدفاعات الجوية بتدمير أو منع وصول الاهداف المعادية للنقاط الحيوية سواء عن طريق إسقاطها أو مشاغلتها بتوظيف كافة أسلحة الدفاع الجوي سواء اجهزة المراقبة الرادارية والبصرية او منظومات الصواريخ والمدفعية وحتى الطائرات المقاتلة ، فلا يمكن لأي نظام دفاع جوي متكامل أن يكون فعالاً ما لم تعمل جميع هذه الأنظمة سويّة ويتطلب هذا المستوى من التنسيق تدريباً منتظماً عالياً وهذا ما أثبته الدفاع الجوي السعودي ليس في هذه المرحلة فحسب ، بل منذ سبعينيات القرن الماضي والذي إهتمت السعودية بتطوير هذه الأنظمة سواء على مستوى السلاح أو العاملين عليه وأعطت للتدريب أهمية كبيرة في هذا المجال ووضعت الاستراتيجيات المتعددة لرفع مستوى الدفاع الجوي فيها .

فالمملكة دولة كبيرة جغرافياً وتظاريسها متنوعة وأهدافها الحيوية كثيرة وحدودها مع دول الجوار متعددة ومختلفة التوجهات مما يجعلها تعطي إهتماماً كبيرة لايجاد دفاع جوي متكامل ومتنوع قادر على مواجهة التهديدات التي تكاد أن تكون بجبهة دفاع جوي 360 درجة اي التهديد متعدد الاتجاهات وهذا أصعب واخطر تهديد لذا يتطلب وجود دفاع جوي فعّال وعلى درجة من الحيطة والحذر الدائمين على مدار 24 ساعة .

فالسعودية واجهت أنواع من التهديدات لمجالها الجوي التي ساهمت جميعها في تحديد شكل نظام دفاعها الجوي المتكامل فمنها الغارات الجوية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي حيث شنّت إيران هجمات جوية وصاروخية على السعودية خلال الحرب مع العراق الأمر الذي دفعها إلى تركيز اهتمامها على الناحية الشمالية الشرقية ، ففي عام 1984 قامت طائرة اعتراضية سعودية بإسقاط مقاتلتين إيرانيتين في منطقة اعتراض الدفاع الجوي إلى الشرق المعروفة باسم (خط فهد)
ثم جاءت هجمات الحوثيين المستمرة من اليمن من الجنوب الغربي من البلاد سواء بالصواريخ أو الطائرات المسيرة
ثم الهجوم الإيراني واستهداف منشآت نفط أرامكو في البقيق بطائرات بدون طيار وصواريخ بعيدتَي المدى وبعدها هجمات من العراق والتي نتوقع تكرارها مستقبلاً ، كل هذه الهجمات يجعل الدفاع الجوي السعودي يعمل بنظام الدفاع الدائري 360 وبمختلف الارتفاعات وعلى مدار اليوم .

وهنا أثبت الدفاع الجوي السعودي بقادته ورجاله قدرتهم على التعامل مع مختلف التهديدات وبجميع الاتجاهات في آن واحد مما يجعله دفاعاً مميزاً يتصدر قائمة اسلحة الدفاع الجوي في العالم ، فهم العيون الساهرة والايادي الحازمة والعقول الذكية في التصدي للهجمات الايرانية وأذرعها في المنطقة حوثيةً يمنية كانت أم حشدية عراقية .
وبهذا يكون مهام قوات الدفاع الجوي السعودية تأمين الحماية الجوية للدولة باستخدام أحدث ما وصلت إليه التقنية من صواريخ ومدافع مضادة للطائرات ورادارات وقادة إكفاء وقد أثبتت المعارك الدائرة مع زمر الارهاب الحوثي كفاءتها وقدرتها على إستثمار مواردها بالتصدي لهذه الهجمات الصفراء وباقل التكاليف وتعزيز السيطرة الجوية الذاتية وأضعفت فرص العدو لتحقيق غايته .
فتحيةً لهؤلاء الشجعان رجال الدفاع الجوي سند الأمة وحماة الوطن .

اللهم اجعل كيد من أراد بالمملكة وأهلها في تضليل، ودمر من أراد بيتك بسوء
كما دمرت أصحاب الفيل
اللهم احفظ بلاد الحرمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين وردهم على أعقابهم خائبين .

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد طيار / محمد الزلفاوي

المحاولات العبثية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الارهابية والتي ولله الحمد تمنى بالفشل الدائم حيث كان آخر محاولتها إطلاق صاروخ باليستي بإتجاه مكة المكرمة وتحديدا البيت الحرام فإنه لدلالة واضحة على نوايا هذه الميليشيات القذرة التي لاتمت للاسلام بصلة، فأين حرمة البيت الحرام في معتقدهم وكيف يدَعون الاسلام وهم يستهدفون (بيت الله الحرام) وهو رمز المسلمين وبه مولد الرسول ﷺ واليه يحج كل المسلمون في مشارق الارض ومغاربها ويعتمرون اليه.
ومن يقف خلف هذه الميليشيات ويدعمها هو عدوٌ للاسلام والمسلمين وليس بقلبه ذرة إيمان وهم واضحون للعيان ،،وبكل بسالة وشجاعة وفي كل وقت يحبط أبطال هذا الوطن بكل دفاعاته وقواته وقيادته هذا العبث الحوثي ،،وينكشف للعالم مدى إرهابية هذه الميليشيات ،،والسبب الذي نلحظه من خلال المتابعة ان الخسائر اليومية التي تعاني منها هذه الميليشيات ومحاولة التغطية عليها بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لكي لايعلم أتباعهم عن الهزائم التي يتكبدها قادتهم جرذان الفرس المجوس وقد تناسوا بان للبيت رب يحميه وقيادة رشيدة مؤمنة تقوم بالذود عن حياض هذا الوطن ومقدساته،،
وأخيراً لايسعنا الا نعرب في هذه السطور بأن الفخر والمجد والعزة لابطال هذا الوطن جميعهم من هم مرابطون على الحدود والساهرون للذود عنه، فشكراً لابطال جيشنا المظفر بالنصر باذن الله وقواته الجوية والبرية والبحرية ودفاعنا الجوي على كل مايبذلوه في الدفاع عن مملكتنا والحرمين الشريفين وكتب الله لهم النصر عاجلاً غير آجل