المؤامرة الكونية على مياهنا المصرية العربية وسد النهضة

حوار / سامي العثمان
مشاركة معالي وزير الخارجية المصري الاسبق ومستشار التحرير أ/ محمد العرابي
لاشك ان العالم لم يتفاعل مع قضية المياة بالنسبة لمصر والسودان بالشكل الذي يتناسب مع خطورة الموقف،لا ينكر احد حق اثيوبيا في التنمية ولكن اسلوب هذة الدوله جعل منها دوله معتدية علي الحقوق ولم تلتزم بالمواثيق والاعراف ولا حتي الاخوة الافريقية وخاصة وهي تحتضن مقر الاتحاد الافريقي.

الوضع الراهن يعد اكبر تحد يواجه القارة الافريقية وستكون له انعكاسات ضارة في المستقبل علي تماسك القارةوالعلاقات بين دولها.
لقد ثبت ان ميثاق الاتحاد الافريقي مجرد عمل أدبي لا يشكل ميثاق يحترمه الجميع ويعمل في اطار نصوصه.
كما ان العلاقات الدولية وخاصة ما توصف بأنها استراتيجية تتضاءل امام مصلحة كل دوله ولا تعد مبدأ ثابت يحكم العلاقات بين اي دولتين .
مصر والسودان يقفان معا وفقا لاستراتيجية واحدة والمجتمع الدولي عليه مسئولية كبح امكانية الانزلاق في مأزق بالغ الخطورة يهدد استقرار المنطقة بأثرها.

المحلل السياسي والاقتصادي الاستراتيجي ومستشار التحرير الاردني د/ محمد عبيدات.
لاشك المؤامرة على دولنا العربية مصر والسودان ومحاولة حصارها فيما يتعلق بحصصهم القانونية والشرعية في مياه النيل، هي قضية ليست جديدة في محاولات تقودها دول عظمى وجزر شيطانية وتركية باستخدام اثيوبيا لاثارة القلاقل والفتن وزعزعة أمن المنطقة بعد ما عجزت عن اختراق مصر والسودان سياسياً وعسكرياً واقتصادياً فوجدت ان المياه تبقى اهم من كل ذلك وهذا ما نراه ونشاهده من احداث حول سد النهضة،ولكن تلك المحاولات الصهيونية والمتصهينه التي تعتقد انها بذلك ستدفع باتجاه تجويع مصر والسودان وبالتالي السيطرة على المنطقة العربية ذهبت ادراج الرياح فالعرب جميعهم توحدوا تحت مظلة الوقوف بجانب مصر العمق الاسترتيجي العربي ولن يتركوا تلك المؤامرة الكونية تحقق اهدافها.
المحلل السياسي علي أل ناصر الدين.
مصر هبة النيل ، هذا ماقاله هيرودوت الاغريقي منذ الف وسبعمائة سنه قبل المسيح ويتبناه كل مسؤول ومواطن مصري، نشأت على ضفافه اهم الحضارات التي لاتزال تدهش الانسانية حتى الآن، ويخطىء من يحلم او يطمع بسرقة نقطة واحدة من هذا النهر العظيم.
مصر أكبر الدول العربية وهي والمملكة العربية السعودية يشكلان الاساس المتين للأمة العربية لذلك نرى الأعداء يستهدفون هذين العامودين الصلبين في الدفاع عن تاريخنا ووجودنا وثقافتنا.
تواجه مصر الآن “جار ومجرور” كان لفترة قريبة المجرور هو الأخوان المسلمين وبدفع من اسيادهم في الخارج”الجار” هم المجرور لتقويض أمن مصر للانقضاض على السلطة وعندما فشلوا ذهبوا الى ليبيا لاشغال مصر الآن يستعمل اعداء الأمة المجرور الحبشي لابعادها عن القيام بواجبها القومي ولكن تصميم القيادة المصرية وبدعم من المملكة العربية السعودية ستخرج مصر من ازمتها الجديدة منتصرة وعلى المسؤلين في اثيوبيا التمعن عميقا فيما يقوله الرئيس المصري الذي لن يقبل بأن تُمس حقوق مصر بنقطة ماء واحدة وسيفشل الجار والمجرور في مشروعهما الجديد-القديم الذي يستهدف مصر وشقيقته السودان. الآن هنالك تحلف مصري سعودي يقوي كل منهما الآخر، ما اجتمعت مصر والسعودية إلا وكان اجتماعهما لخير العرب وما اختلفا إلا وكان خلافهما ضرر للأمة والآن هما متحالفتان كل من موقعه لردع العدوان الايراني من الشرق وايقاف اطماع اثيوبيا من جهة واطماع تركيا في ليبيا من الغرب.
المحلل السياسي والكاتب العراقي مستشار التحرير د/ انمار الدروبي
بلا شك أن العالم مقبل على حرب جديدة، حرب لاتستخدم فيها الأسلحة النووية والكيمياوية وحاملات الطائرات العملاقة، أنها (حرب المياه). وبما أن نهر النيل وقضية المياه تمثل قضية أمن قومي لمصر، إذن نحن أمام مؤامرة دولية لضرب استقرار مصر وأمنها القومي. وليس صحيحاً أن هذه (المؤامرة الكونية) على مصر والشعب المصري في موضوع سد النهضة تقتصر فقط على موضوع مياه نهر النيل، بل ينظر إليها على أنها إرهاب أكثر من أنها مشروع تستفاد منه أثيوبيا.
القرار في بناء السد ضد مصر أو ما بات يعرف (المؤامرة الكونية) تم اتخاذه والتخطيط له من قبل بعض الأطراف الدولية التي تريد الإيقاع بمصر.
ليس هناك أدنى شك بأن أثيوبيا قبل أن تعلن الحرب المائية على مصر أخذت مباركة حلفائها في الخارج، وكل من يريد الإيقاع بمصر وضرب أمنها القومي وعلى رأسهم إسرائيل وإيران وجماعة الإخوان المسلمين والدول الداعمة للجماعة. فليس هناك مصلحة للكثيرين في الشرق والغرب في قضية سد النهضة غير الأطراف التي تم ذكرها آنفا.
في المقابل كانت وماتزال مصر تتعامل مع موضوع سد النهضة بكل شفافية ووضوح، حيث اتبعت الحكومة المصرية كل السبل والطرق القانونية والدبلوماسية (التفاوضية) للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، وقد أبدى المفاوض المصري مرونة كبيرة في الوصول إلى اتفاق يجنب الضرر لكل الأطراف المعنية. أما وقد وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بين مصر والسودان من جانب وأثيوبيا في الجانب الآخر، فإن دل على شيء، إنما يدل على أن هناك أطراف خارجية تعرقل هذه المفاوضات.
العالم كله سمع خطاب وتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قضية سد النهضة معتبرا أن قضية المياه في مصر (خط أحمر).. حيث أن هذه التصريحات لم تكن مجرد موقف فردي أو قرار اتخذته القيادة السياسية المصرية ، وإنما هو تعبيرا عن إرادة كل الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته السياسية وجيشه العظيم(خير أجناد الأرض) لمواجهة هذه المؤامرة وإسقاطها بالحديد والنار. لأن مصر لم ولن تسمح لأي قوة في العالم التجاوز على حقوقها المائية، وبدعم وتأييد من المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ودولة الإمارات العربية بقيادة سمو الأمير محمد بن زايد وملك البحرين
سوف تقضي على أحلام العملاء والخونة وسيكون درساً كارثياً مؤلماً لأي من يحاول المساس بمصر وشعب مصر وأمنها القومي.
استاذة العلوم السياسة المصريه ومستشارة التحرير د/ ناديه حلمي
بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين مباشرةً فى مصر فى ٢٠١٣، إندهشت الباحثة المصرية لإنشاء ١٠٠ شركة تركية داخل أديس أبابا فى أثيوبيا، ليصبح مجموع الشركات التركية فى أثيوبيا أكثر من ٣٥٠ شركة تركية، توظف آلاف العمالة الأثيوبية للسيطرة على منطقة القرن الأفريقى وشرق أفريقيا ومراقبة الأوضاع فى سد النهضة الأثيوبى
الكاتبه اوالمؤلفه السعودية مستشارة التحريرأ/ لبنى الطحلاوي الجهني
إسرائيل تدير مافيا حرب مياه منذ سنوات وبدأت ذلك مع الأردن ..
الأردن الآن لا يتمتع بحصته كاملة
ووفقاً للدراسات التي اجريت فإن الأردنيين على موعد مع العطش بعد نحو 10 سنوات، إذ تراجعت حصة الفرد المائية في الأردن إلى ما دون 100 متر مكعب في السنة، وهي تُعتبر من بين أخفض النسب على مستوى العالم، أي أقل بـ 88 في المئة من خط الفقر المائي العالمي البالغ 1000 متر مكعب من المياه للفرد في السنة.
ويزيد حجم الطلب على المياه عن المتوفر في الأردن بحوالى 500 مليون متر مكعب سنوياً ما يفسر العجز المائي الذي يعانيه السكان.
تشير الإحصاءات الصادرة من وزارة المياه والري أن نحو 70 في المئة من مياه البلاد تُفقَد بسبب السرقة، من قبل “مافيا تسطو على المخزون” الذي يضم 15 حوضاً سطحياً و12 جوفياً وأكثر من 300 بئر. لكن ازدياد الضغط والطلب بسبب استقبال الأردن عدداً كبيراً من اللاجئين وتكاثر عدد السكان، شكّل عاملاً آخر للأزمة،
كما جائت إسرائيل بمشروع ” سد النهضة ” وهي من يقف خلفه بقوة. ..
خططت لسد النهضة ومولته منذ البداية في اثيوبيا .. لتحرم مصر والسودان من حصتهما في نهر النيل .. الذي ستكون له مضاعفات خطيرة واضرار خطيرة على مصر والسودان .. وخاصة انهما بلدان زراعيان ولديهما كثافة سكانية .. مما سيضر بالزراعة ويضعف من الكم المعتاد من المحاصيل .. وسينعكس ذلك على الإقتصاد المصري والسوداني وللقمة العيش للمواطنين ..
وينص المخطط الإسرائيلي الأثيوبي
على ان المياه التي سيتم حرمان مصر والسودان منها سيتم ارسالها الى اسرائيل .. لتتمتع اسرائيل بالمياه المنهوبة من الأردن ومصر والسودان .. وهي الأقل عدداً في السكان ..
مافيا مياه تديرها اسرائيل في المنطقة العربية .. واثيوبيا الفقيرة تساعدها في ذلك نظراً للمكاسب التي وعدتها بها إسرائيل ..
وهذا يتجسد في تعنت الحكومة الأثيوبية دائماً في جميع الاجتماعات والمؤتمرات التي تعقد بينها وبين مصر والسودان .
لأن اسرائيل صاحبة المخطط تدعمها بقوة وتملي عليها اتخاذ هذه المواقف المتعنته .