عاجلمقالات رئيس التحرير

المتسول بين الحكم الملكي والحمهوري!

 

سامي العثمان

تغريدة مملوءة سموم اطلقها اللبناني المدعو علي جابر ويقصد بها دول الخليج وتشويه الحكم الملكي، مشكلة المتسول على ابواب دول الخليج انه ضعيف في الحجة والدليل باعتباره قادم من جمهورية يطلق عليها جمهورية الموز، قدمت على طبق من فضة للفرس ارهابي ملالي ايران ليعثوا في مفاصلها ويحولوها من شعارها الجميل “شجرة الارز” “لشجرة العلقم”بكل تأكيد عندما يطرح المتسول هذه المقارنة هذا يدلل على غبائه وحماقته وحقده الدفين على دولنا الخليجية وهو يقتات خيراتها حتى اصبح من الاثرياء وروج للفسق والانحلال في برامجه التي يقدمها فضلا ان الدول الملكية التي استخدمها معتقداً انه يشوهها يضرب بها المثل في الاستقرار. والامن والامان ورغيد العيش،
بعيداً عن هرطقات المتسول التي لايقصد منها سوى التنفيس عن حقده وحسده على دولنا الخليجية التي جاء لقنواتها وهو عارً حافي معدم فقير لايملك حتى قوت يومه! وبدء بدس السم في برامجها واستقطاب عتاة الحاقدين من ابناء جلدته على دولنا الخليجية حتى يدسوا السم في العسل في برامج تلك القنوات الموجهة لنا، وعلى رأسهم قرد.. احي،انما الحقيقة يجب ان تذكر فيما يتعلق بالحكم الملكي والجمهوري والفرق بينهما،
•لم يشهد الحكم الملكي في العالم العربي اي ثورات كما حصل في بعض الجمهوريات!
اتعلمون لماذا ؟
كون الحكم الملكي يؤمن لشعبه جميع عوامل التنمية والتقدم والازدهار والرخاء الاقتصادي حتى في الدول العربية الملكية ذات المداخيل المحدودة مثل الاردن والمغرب يعيش شعبها في امن وامان واستقرار ولم تتأثر بثورات ربيع الخرفان العربي،هذا يؤكد بما لايدع مجالاً للشك بأن الحكم الملكي في العالم العربي يؤمن به تماماً شعوب تلك الدول و بشرعية الحكام والمحافظة على حكامهم، وهم يرون بعض الجمهوريات العربية تنهار ويدب في مفاصلها الدمار والخراب والقتل على الهوية كما يحدث في العراق سوريا ولبنان واليمن وانعدام الامن والامان والاستقرار بفضل هيمنة المشروع الفارسي الفارسي على تلك الدول،ولذلك اصبح التمسك بالملكية يعني وبكل ماتعنيه الكلمة طوق نجاة للشعوب من الذهاب للمجهول والمصير المهدوم، بأختصار هذا ردي على المتسول على موائد الكرام الذي يمارس التقيه بجميع اشكالها والوانها ويضهر خلاف مايبطن من حقد وكراهية وضغينة وحسد على دولنا الخليجية خدمة لاسياده ارهابي ملالي ايران!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى