المتغطي ببايدن خسران والمتغطي ببن سلمان ربحان!
سامي العثمان
ذكر الثعلب العجوز الامريكي كيسنجر. عندما كان وزيراً للخارجية الامريكية في مذكراته نصاً” اذا اردت غزو العالم العربي ابدء من العراق” وبالفعل تم ذلك تحت كذبة اسلحة الدمار الشامل العراقية التي اخترعتها الاستخبارات الامريكية كذباً وزوراً وبهتاناً وكما اعلن ذلك فيما بعد العديد من الدول الغربية وحتى بعض النخب الامريكية السياسية، وقد كان ذلك الادعاء مدخلاً رئيسياً لغزو امريكا للعراق وابادة البشر والشجر والحجر، ثم تسليم العراق بعد ان تم تدمير جيشه الذي كان من اقوى جيوش العالم، للفرس المجوس الذين حرقوا ما تبقى من جسد العراق الجريح حتى نخيل العراق الذي اشتهر به العراق احرقوه، ومن ثم تمدد المشروع الفارسي المجوسي في سوريا ولبنان واليمن وهكذا دواليك وكما اراد الامريكان وخططوا له ، يتكرر المشهد في قضية اسلحة الدمار العراقية التي خدع بها الامريكان العالم كذباً وزوراً وبهتاناً اليوم في قضية حقوق الانسان وقضية خاشقجي ضد السعودية ولكن هذه المره يختلف الوضع فقد بات العالم باسره يعلم خبث وعداء الحزب الديمقراطي الامريكي التاريخي للسعودية والسبب يتمثل في صعود نجم الامير العربي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كقائد اصلاحي خدم وطنه بالدرجة الاولى ونشر الامل وروح التحدي والارادة واعاد للعرب هيبتهم واخرجهم من حالة اليأس والاحباط وهذا يتضح من خلال تلك الشعارات التي رفعها ابناء العالم العربي في مسيراتهم التي تقول “كلنا محمد بن سلمان وكما شاهد ذلك العالم عبر القنوات الفضائية، كل تلك الخصال التي يتمتع بها ولي العهد السعودي وشعبيته الطاغيه ليس في وطنه وحسب بل في العالم العربي والاسلامي اثارت حنق وحقد بايدن وحزبه اضف لذلك حطم بن سلمان مشروعهم الارهابي لتدمير العالم العربي الذي جاء تحت عنوان الشرق الاوسط الجديد وربيع الخرفان العربي! كل تلك المعطيات آيقضت مواجع بايدن وحزبه واراد هو استخباراته التلاعب بالحقائق وتزوير الواقع والنيل من بن سلمان وفق اي طريقة واسلوب، الا ان كل تلك المحاولات الفاشلة ارتد عليهم بل اقول وحسب المشهد الذي امامي الكثير من دول العالم تعاطفت وأيدت بن سلمان الاصلاحي في ظل الهجمة الاستخباراتية الامريكية على السعودية، وكما يقال رب ضارة نافعة،
يبقى ان اقول ايها السادة
الواقع ان دور ولي العهد بن سلمان على صعيد مواجهة اعداء العرب والمسلمين لايمكن تحديد ملامحه من خلال مواقف وتحركات ترتبط باحداث معينة ولكنه يبقى من صميم التزامات بن سلمان الذي رأى في المؤامرة والهجمات على بلاده والدول العربية والاسلامية محاولات يأسه وبأسة فعمل باستمرار على اتخاذ زمام المبادرة في ادارة ذلك الصراع وفق مستويات متعددة تنطلق من رؤية شمولية في التعامل مع الاحداث وتقييم المعطيات والتطلع لبناء المجتمع العربي والاسلامي الكفيل بمواجهة ذلك التحدي .





