
سامي العثمان
#قمة_الرياض
تستقبل الرياض عاصمة القمم العربية قادة مجلس التعاون الخليجي خلال الايام القادمة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين حكيم العرب الملك سلمان يحفظة الله ويرعاه وسمو ولي عهده سيف العرب محمد بن سلمان ولعل اهم ماسيطرح على جدول الاعمال حسب المعطيات المصالحة الخليجية مع قطر لاسيما ان ملف المصالحة مع قطر اصبح بيد مليكنا المفدى سلمان يحفظه الله، فضلاً ان الرياض في تصوري ستسعى خلال ماتبقى من الوقت قبل قمة الخليجية لاختبار نوايا الدوحة بشأن ترتيبات المصالحة ومدى جديتها لاثبات حسن النيه وقبل التوسع في مساعي التهدئه لتشمل الامارات والبحرين ومصر،كذلك يعني ذلك بأن ملف المصالحة اصبح بين يد ملك الحزم والعزم والحسم مليكنا المفدى سلمان وولي عهده وهذا يعني بالضرورة ليس هناك مجال للمناورة القطرية وتحت اي عنوان،فضلاً عن التصريحات وما نشهده على الساحة حاليا من تناقضات قطرية تثير السخريه لاسيما في اعلامها الموجه ضد دول المقاطعة،انما الواقع يقول بأن ملك الحزم والحسم والعزم مليكنا المفدى سلمان والذي عرف ببعد النظر والحكمة انه يبذل كل الجهود لتوحيد الموقف الخليجي الذي يواجه تحديات اقليمية لاسيما المشروع الفارسي المجوسي التركي الاخواني الداعشي الحوثي،
يبقى ان اقول ايها السادة هذه ربما الفرصة الاخيرة للدوحة وشيطنتها في المنطقة وليس امامها سوى خيار واحد اما الخضوع لصوت العقل او استمرار خضوعها للشيطان!