
القاهرة/ سامي العثمان
تؤمن السعودية وكما هو تاريخها المبارك الذي ينتهج المحبة والسلام بل خيرها لايتوقف عن العطاء بل يبدء منه ،كما هو ديدن السعودية التي تعتبر منبع الإسلام والسلام والصفاء والمحبة والعدالة وتؤكد دائماً بأن العدل ليس شعاراً بل ممارسة راسخة يشهد لها الجميع ،ولذلك السعودية وكما هو تاريخها لم تغلق ابوابها حتى عن الخصوم او الدول التي تختلف معها على الإطلاق ، ذلك كونها تعلم جيداً انها تمتلك المقومات السياسية والجغرافية والتاريخية والحضارية والاقتصادية مكنتها ان تكون دائماً في المقدمة ولايضيرها نعيق الغربان والحاقدين والكارهين ،وذلك لإيمانها التام بأن الأفعال من يتحدث وليس الاقوال ،
ولذلك نشاهد ونلمس حتى الخصوم وامام هذا القدر الكبير من التسامح مالبثوا وان عادوا لرشدهم وعادوا مرة اخرى ليقدموا اعتذارهم وأسفهم للمملكة،
يبقى ان اقول ايها السادة لايمكن لكائن من كان ان يزايد على دور المملكة العربي والإسلامي والإنساني والدولي فالمملكة تبقى دائماً القلب النابض للامتين العربية والإسلامية والركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة العربية والإسلامية والدولية وصمام أمانها ودورها في لم الشمل العربي ورأب الصدع بين دول العالم المختلفه وارساء قواعد السلام، هكذا بدت المملكة العربية السعودية وهكذا اصبحت تقود العالم ، يؤكد كل ذلك دفعها لجميع دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين تحت قبة الامم المتحدة ، الإنجاز التاريخيّ بعد كان حلم ثم اصبح حقيقة على الارض .