عاجلمقالات

المملكة بروح شبابية

 

بقلم الكاتب/حاتـم عثمان الشَّعبي

ونحن نتابع إحتفالات مملكة الخير بيومها الوطني الثاني والتسعون فقد لاحظنا الفرق الكبير بطريقة الإحتفالات وكذلك شعور الناس بأنهم يعيشون أجواء فرائحية غير عادية من خلال الإنجازات والمنجزات التي حدثت بالمملكة خلال أقل من خمس سنوات وما هو مخطط له للسنوات القادمة وخاصة الرؤية لعام 2030 والتي ستجعل المملكة بمصاف الدولة المتقدمة بكافة المجالات وأهمها الصناعية والعلمية والسياحية والترفيهية والإقتصادية والتي ستكون وجهه لكل العالم بأنظمة جديدة ومتميزة في دخول المملكة من خلال إعادة آلية طرق السفر إليها بحيث تم تسهيلها وتيسيرها مع المحافظة على سيادة المملكة وحمايتها والتي هي خط أحمر لدى كل أبنائها ومحبيها

ونحن نشهد بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حقق مالم يحققه رئيس أو حاكم خلال عدة سنوات رغم صغر سنة لكن كبر عقله وحكمته التي ميزته على عدة قيادات لم تتجرأ على التحديث والتطوير مع الحفاظ على الهوية الإيمانية العربية وكان من نتائج عقلانيته ما تم صدوره يوم أمس الموافق 27 سبتمبر من قرار بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء وإعادة تشكيله من جديد برئاسته واختياره لقيادات عرفت بأنها تسير لتطوير وطن وبناء المواطن ومنحه كل حقوقه التي يتمناها لعيشه كريمه

إنها مملكة محمد بروحه الشبابية والتي رسمت خطوطها الأولى من خلال رؤيته للمملكة في 2030 والتي قالوا عنها مستحيلة وهاهي اليوم على مشارف الإنتهاء من الكثير من برامجها وخططها فلايوجد مستحيل أو صعب مع روح الشباب المؤمن بقدرات أبناء وطنه الذين إلتفوا حوله وشمروا عن سواعدهم لأجل وطنهم ليكون قبلة العالم من جميع النواحي الإقتصادية والسياحية والعلمية والفنية والإجتماعية وغيرها كما هو قبلة العالم الإسلامي من حيث العبادة لتوجهنا لقبلتنا مكة المكرمة وهذا يؤكد بأن الوطن ليس لأحد بل هو لكافة أبنائه ومن يحبه سيعطيه ويعمل لأجله كما فعل الشاب الأمير محمد بن سلمان الذي لم يفكر بنفسه بقدر تفكيره بعمل نقله نوعيه بحياة المواطنيين ونقلة نوعية بالوطن لأن يبقى المواطن بوطنه ويرى الضيوف من الزوار والسياح بخلاف مواسم الحج والعمرة بدلاً من أن يغادر هو أرضه وبيته وتعود بالفائدة له.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى