عاجلمقالات رئيس التحرير

الهامشي وقناة المستغلة في مهب الريح!

 

سامي العثمان

الهامشي شخصية كرتونية تحمل جميع عناصر الارتزاق والخيانة والغدر والتسول فضلاً عن الذل وافتقاده تماماً للقيمة، فهو رخيص وبكل ماتعنيه الكلمة، ترعرع ونشىء في كنفك الاخواني راشد الغنوشي، تعلم فنون الدجل والكذب والتدليس والخداع والتلاعب على جميع الحبال ولبس العديد من الاقنعة وكان الهامشي تلميذًا نجيباً ومطيعاً للعجوز الغنوشي المنفي لبريطانيا والذي ساعده اثناء هروبه من تونس ليلتحق به في بريطانيا ومن هناك بدء ببث سمومه ليبث سمومه لتونس الخضراء التي حولها بفكره لظلام دامس، وتبدء الحكاية عندما هرب الهامشي من تونس للندن بمساعدة الغنوشي بعد ان اثار الفتنة والفوضى بين الشعب التونسي وهناك التقطته المخابرات البريطانية والاسرائيلية، قد يسأل سائل كيف استطاع الهامشي انشاء قناة فضائية وقد جاء لبريطانيا فقير معدم، في واقع الامر كانت بداية انطلاقة قناة المستغلة بعد ان زار الهامشي برفقه معلمه الغنوشي السودان بدعوة من الاخواني الترابي هناك تم تمويل قناة المستغلة من مقدرات ومكتسبات الشعب السوداني عن طريق الترابي الذي دعم تلك القناة البأسه واليائسة مادياً ومعنوياً لتحقق اهداف ومشروع الاخوان انطلاقاً من لندن التي قدمت استخباراتها فضلا عن المكتب الاسرائيلي كل الدعم اللوجستي لقيام تلك القناة علماً ان الهامشي كان قبل ذلك يصدر صحيفة صفراء تسمى المستغلة صحيفة تتحدث عن الغرائز وبعيده تماماً عن مفهوم الصحافة، المهم من السودان ومقدرات ومكتسبات واموال الشعب السوداني انطلقت قناة المستغلة التي بداءت بالترويج لنظام البشير والترابي في ذات الوقت حينها واستقطاب المعارضة السودانية لصف نظام البشير. ثم تحولت تلك القناة بدعم مالي من المخابرات الخاصة البريطانية بعد ان تاكدت المخابرات البريطانية ان الهامشي هًو الشخص المناسب في المكان المناسب لخدمة الاجندة البريطانية الصهيونية، وبعد ان تمكن انقلب الهامشي على معلمه الغنوشي واصدر كتاباً يهاجم من خلاله الغنوشي ارضاء للنظام التونسي حينها في سبيل الغاء حكم الاعدام الذي صدر بحقه من الحكومة التونسية وفعلاً تم ذلك، وبدء في مغازلة النظام التونسي وكتابة الشعر والقصائد في بن علي ما لبث ان انقلب عليه وبدء في التشنيع بشخصة وباسرته بشكل فج وقبيح،ثم تحول لاكبر معارض للحكومة التونسية بعد ان توهم وانساق خلف احلام العصافير. انه يمكن ان يكون رئيساً لتونس في الوقت الذي كشف الشعب التونسي الشقيق مدى وصوليتة وانتهازيتة ،ثم ادعى الهامشي بعد ذلك اهتمامه بحقوق الانسان وبدء باستقطاب المعارضين اليساريين الملحدين وجميع الاطياف التونسية معارضين وموالين وغيرهم واستضافتهم في قناته على آمل ان يدعمه ذلك في ترشيح نفسه لرئاسة تونس، ولعلي وانا في هذا السياق اذكر كيف عرض الهامشي قناته في سوق النخاسة لمن اراد يشتري بضاعته بالرغم من كون بضاعتة منتهية الصلاحية وفاسده الا انه لايزال يراهن على تلك البضاعة، ويهاجم بجميع الاساليب السوقية والشوارعية والبلطجية من ينصرف عن شراء تلك البضاعة المليئه سموم وانبعاثات سرطانية، سواء في قناة المستغلة او عبر تغريداته، لاسيما انه سقط سقوطاً مدوياً وذهب في مهب الريح !
حتى لااطيل عليكم اكتفي بما ذكرت ولكن في الجعبة الشيء الكثير الذي يبين مدى رخص ودنائة هذا البوق الذي اصبح غير مسموعاً وكل ما جئت عليه غيض من فيض من ما ملك من وثائق وادلة تثبت ارتزاق وخسة هذا الكائن!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى