عاجلمقالات

بريطانيا تدعم ايران

رضخت بريطانيا للإبتزاز الايراني حول اعتقال ايران لمواطنه بريطانيه حيث وافقت على دفع مبلغ اربعمائة مليون جنيه استرليني مقابل الافراج عن المواطنه البريطانيه المعتقله في ايران مما يجعل ايران تستفيد من الاعمال الارهابيه التي يقوم بها النظام الايراني ومنها اعتقال رعايا الدول والمساومه عليها لكسب المال. مما يشجع الدول المارقه والمنظمات الارهابيه على اعمال الخطف والاعتقال لأجل الفديه وبذلك تساهم بريطانيا في دعم عمليات الارهاب الايراني وتشجع امثاله من الانظمه والمنظمات الارهابيه على فعل ذلك بينما تقوم المؤسسات الحكوميه البريطانيه بالضغط على الدول المعتدله والحليفه لها بحجة حقوق الانسان المزعومه وهذا يخالف العقل والمنطق. ناهيك عن احتضان بريطانيا لافراد ومنظمات تدعم الفوضى ونشر الفتنه في دول حليفه لبريطانيا حيث منحتها الحكومه البريطانيه المال والاعلام والألتقاء بنواب مجلس العموم البريطاني وسمحت لهم بإقامة مظاهرات امام سفارات الدول العربيه في لندن. السؤال الى متى تصبر الدول العربيه على سياسة بريطانيا التي تسيء لها ولإستقرارها ومصالحها بحجة ان تلك المنظمات كمنظمة الإخوان الارهابيه وافراد تسميهم بريطانيا معارضين. اعتقد ان بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوربي بحاجه لإتفاقيات اقتصاديه مع الدول وأولها دول الخليج وهذه فرصه لهذه الدول برهن الاتقاقيات الاقتصاديه بتحجيم انشطة المنظمات والافراد التي تحاول زعزعة استقرار تلك الدول انطلاقاً من بريطانيا. اجزم بأن هذا لن يغيب عن اصحاب القرار السياسي في دول الخليج المتضرره من ذلك انما اردت التنويه عن تعامل بريطانيا مع الدول العربيه والخليجيه خاصه والذي لايراعي مصالحها وامنها واستقرارها. بينما تتماها السياسه البريطانيه مع النظام الايراني وترضخ لاستفزازاته وتغاظيها عن جرائم النظام الايراني من اعدامات الابرياء وتعذيب السجناء رغم انها تدعي الدفاع عن حقوق الانسان.
ومضه$ السياسه الغربيه تتسامح مع العدو وتضغط على الحليف ولذلك على الدول العربيه تغيير سياسة الليونه والصبر الى سياسة وضع المطالب على الطاوله والتمسك بها كثيراً

كاتب المقال. نايف بن بندر المرشدي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى