مقالات رئيس التحرير

الفرس الدولة الصفوية التاريخ الاسود! الجزء التاسع

 

سامي العثمان

عوداً لذي بدء اكمل معكم الجزء التاسع من كتابي الذي ساصدره بأذن الله قريباً( بريطانيا والفرس التاريخ الاسود)
في ٢٨نيسان عقد اجتماع بين الجانبين العراقي والايراني بحثت فيه مسألة شط العرب، وقد صدر بيان مشترك في كلً من ايران والعراق حدد المسائل التي كانت نتيجة المباحثات التي توصل لها الطرفان، انما الذي يلفت الانتباه في المباحثات التمهيدية ومباحثات الملك فيصل ورضا نجد ان المسؤولين الايرانيون يتغاضون بشكلٍ واضح ومحسوس وملموس عن كيفية لضفاف شط العرب الشرقية،وان جبال زاكروس هي الحد الفاصل الطبيعي بين الفرس الصفويين والاراضي العربية العراقية ، كذلك تجاوزوا كل التفاهمات واصبحوا يطالبون بالوصول لمياه شط العرب والمطالبة بخط الثالوك، في الوقت الذي اقول المعطيات والشواهد لو كانت ضفة شط العرب الشرقية ايرانية اصلاً ولم تغتصبها الدولة الصفوية من العرب، ولو كان شط العرب حداً فاصلاً بين العرب والدولة الصفوية الفارسية على امتداد التاريخ ، لربما كان ادعاء الفرس بخط الثالوك مايبرره ولكن ان تغتصب اراضي عربية تاريخية وتنزل من حدودها الطبيعية لتطل بواسطته على ضاف شط العرب، ثم تحاول بعد ذلك ان تطبق القانون الدولي على الشط فهذا امر ترفضة القوانين الدولية والاعراف، وهي تعلم ان القانون لايقر لها احتلالها العسكري لاقيمنا العربي الاحواز. فضلاً عن كون الدولة الصفوية الفارسية لاتملك ماتقدمه لاثبات شرعية احتلالها فكيف لها بشط العرب،
غداًنلتقي في الجزء العاشر تحياتي لكم جمبعاً اشقائي العرب من المحيط للخليج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى