بسبب القمع الإيراني نقل 40 جثة إلي مستشفي الإمام الحسين بمدينة شهريار

شادي أبوطاحون
من خلال ما يقارب أسبوعين على التظاهرات والاحتجاجات، التي عمت جميع المدن والبلدات الإيرانية تقريباً، والتي بدأت احتجاجاً على الارتفاع المفاجئ لأسعار البنزين، تصل يومياً فيديوهات وصور وتقارير جديدة من الداخل بعد الرفع النسبي لحظر الإنترنت، تؤكد ممارسة السلطات الإيرانية القمع الوحشي ضد المحتجين، هذا والإنترنت لا يزال معزولاً في معظم جنوب البلاد، وخاصة في إقليم الأهواز وبلوشستان.
قام موقع “كلمة”، الأحد، بنشر تقريراً حول نقل جثث 40 من القتلى إلى مستشفى الإمام الحسين بمدينة شهريار وحدها خلال الـ3 أيام الأولى من الاحتجاجات.
هذا وقد تم نقل في نفس الفترة حوالي 300 جريح للمستشفى، وتفيد تقارير عن نقل جثث وجرحى إلى مكان مجهول من قبل الحرس الثوري.
ووفقاً للتقرير، فإن القتلى سقطوا نتيجة إصابات أعيرة نارية في الرأس، وتعرض الجرحى إلى إصابات بالرصاص والضرب بالهراوات وغيرها من الإصابات، التي أدت إلى جروح خطيرة في الأطراف وفي الظهر والعمود الفقري.
وحسب تقرير “كلمة” تم إجراء 50 عملية جراحية في اليوم الأول و74 في اليوم الثاني، ولكن في اليوم الثالث وصلت مركبات النقل العام والحافلات الصغيرة التابعة للحرس الثوري، وتم تهديد العاملين بالمستشفى ومصادرة جميع الهواتف والصور ومقاطع الفيديو المتاحة، ثم تم أخذ جميع الجرحى والقتلى إلى مكان مجهول.