تقاريرعاجل

تاريخ سلاطين ال هرهره

 

بداء تاريخ سلاطين ال هرهره منذ  المؤسس الاول الشيخ علي بن هرهره  ولم يكن سلطان بل داعيه وشيخ علم حيث درس في تريم حضرموت علي يد الحبيب ابوبكر بن سالم مول عينات وبداء في مقارعه المد الزيدي عن طريق الدعوه والارشاد وعندما توفي تولي المهمه ابنه صالح لكنه بدء يحارب الفكر الزيدي بالسلاح وجمع وتمكن مع جمع الناس حوله ومحاربة الزيود حتي انتصر عليهم عندها تم تنصيبه فيما بعد سلطان علي يافع العليا.  وهو اول من اسس سلطنه ال هرهره من 1091هجرية وظل سلطانآ أربعة وعشرون سنة حتى وفاته سنة 1116هجرية

. دكر المورح محسن ديان في كتابه ( وقائع من تاريخ يافع ص 179) انه بعد طرد الزيود من يافع راى امراء وسلاطين المناطق المجاوره ليافع بان ساعة الخلاص حانت للتخلص من الاحتلال الزيدي الامامي حيث اناطو السلطان صالح بن احمد هرهره ممهمه انقادهم ويتولي زمام القياده والطاعه بعد تنصيبه سلطان علي يافع العليا سنه 1091ه

وقد سارع هذا السلطان الحكيم إلى عقد تحالف بينه وبين السلطان معوضة بن محمد بن عفيف سلطان يافع السفلى وأنضم إلى حلفهما السلطان صالح بن منصور سلطان العوالق والشيخ قاسم بن شعفل الحالمي شيخ حالمين وعند ما علم الإمام صاحب المواهب بهذا التحالف أرسل جيشا كبيراّ لتأديب ثوار الجنوب وكان هذا الجيش اليمني بقيادة الأمير الزيدي عامر بن صالح الذي عاثت قواته فساداّ في المنطقة مما حمل الشيخ الحالمي على الإستنجاد بالسلطان معوضة من يافع السفلى والذي أسرع إلى إرسال مجاميع من قبائل يافع السفلى لنجدة أخوانهم أبناء حالمين وأنتهت المعركة بإنتصار قبائل يافع وحالمين وتم قتل قائد الحملة الإمام عامر بن صالح وعدد كبير من ضباطه وجنده وتم طرد القوات اليمنية وإعادتها من حيث أتت ،فلما أدرك الإمام صاحب المواهب أن حكام الجنوب العربي مصممون على مقاومته في حالة غزو مناطقهم ، قام بإتباع خطة غير عسكرية وهي محاولة مصاهرة النافذين منهم والإغداق عليهم بالهداياء ليضمن هدوئهم في وقت كان ينازعه بعض أقربائه على الإمامة وإنما لم يحل ذلك دون تصميم هؤلاء الأمراء الجنوبيون على الخلاص من حكم الإمام الجائرلأنهم أدرى وأعرف بمكر وخداع حكام اليمن

بعدها تولي السلطنه ابنه ناصر بن صالح من 1116 الي 1119 هجري وهو الذي استولى بجموع من يافع على “الرعارع” وحاصر “قلعة حمادي” وأخرج منها جنود الإمام واستولى على لحج, وفي نفس تلك السنة حاصر السلطان قحطان بن معوضة العفيفي قلعة “الطرية” وطرد جنود الإمام منها. ولأن السلطان ناصر كان ورعاً وزاهداً في الحكم فقد تنازل لأخيه السلطان عمر بن صالح بن هرهرة صاحب الانتصارات العظيمه علي الاحتلال الزيدي التي امتدت الي حضرموت ولحج وهو الذي اتجه عام 1116هـ على رأس قوات مؤلفة من ستة آلاف مقاتل من يافع إلى حضرموت استجابة لاستغاثة منصب (عينات) للقضاء على نفوذ الإمام المهدي ومحاربة السلطان عمر بن جعفر الكثيري الذي خضع لسطان الإمامة واستعان بجنودها في   من الأحداث المهمة التي تربط تاريخ يافع بحضرموت: الحملة العسكرية الكبيرة لأهل يافع في سنة (1117هـ) بقيادة السلطان عمر بن صالح بن هرهرة(15)؛ لمساندة السلطان (بدر بن محمد المردوف الكثيري) في قتال القاسميين، والدفاع عن المذهب الشافعي في (حضرموت) التي يكنون لسادتها وشيوخها الود والاحترام، وقد استمرت هذه الحملة سنتين وتكللت بالنجاح.

 

وقد ورد في كتاب (ادام القوت في سيره حضرموت للعلامه عبدالرحمن بن عبيد الله السقاف مايلي)

عندما احتل  الزيود  حضرموت ايام السلطان بدر بو طويرق سنة 1024 ه  الدي لجاء الي مولاة ائمة اليمن بعد ان  قام عليه ابن اخيه بدر بن عبدالله فصار يكيد ثم حبسه في حصن مريمه عندها علم الامام المتوكل بن القاسم غطم وجهز جيش بقيادة الصفي احمد بن الحسن وفي شوال 1069ه وصل جيش الزيود الى حضرموت وبدء بنهب المدن والقري وبدء بنشر الفكر الزيدي ونودي في الادان ( بحي علي خير العمل) وبدخول جيوش الزيود لحضرموت انتهت سلطة ال كثير واصبح السلطان عديم القوه حتي جاءت قبائل يافع بقيادة السلطان عمر بن صالح هرهره سنه 1117ه  وسبب علاقه سلاطين ال هرهره بحضرموت هو الجد الاول الشيخ علي واولاده واحفاده من بعده درسوا علي يد السيخ العلامه ابوبكر بن سالم مول عينات وابنه وابناءه من بعده وكان اخرهم السيد الحبيب العلامه علي بن احمد بن الشيخ ابوبكر الدي يعد مرجعيه حضرموت وهو الدي استقدم يافع بقيادة السلطان عمر بن صالح بن هرهره في حمله الاولي والثانيه (ادام القوت ص 171/947/981)

 

                                                 عدن

الصراع الزيدي علي الجنوب

موقعة بحران الشهيره

دكر المؤرخ صلاح عبد القادر البكري  في كتابه في شرق اليمن مايلي  بلغت الأنباء إلى السلطان عمر بن جعفر الكثيري وكان يومئذ بمدينة الشحر , علم السلطان عمر بوصول يافع وتكتلهم مع العمودي وقومه فهرع إلى سيئون وحشد أربعة آلاف مقاتل من الزيود وقبائل الكثيري وسار بهم إلى بحران لمنع زحف يافع ومن معهم من قبائل العمودي .  وقد ارسل السلطان عمر بن صالح بن هرهرة كتاباً إلى السلطان عمر بن جعفر أخبره فيه انه ويافع لم يأتوا للقضاء على سلطته وليس لهم أي غرض في بسط نفوذهم وتقوية مركزهم بحضرموت وإنما جاؤا ليقضوا على الزيود وعلى مذهب الزيدية حتى إذا انتهوا من ذلك عادوا إلى بلادهم يافع , فرد عليه السلطان عمر بن جعفر بكتاب قائلاً انه لا يسمح ليافع ولا لغيرهم بالتدخل في شؤون حضرموت وقال مهدداً انه آتي إلى بحران بقوم من بكيل وحاشد وآل كثير وغيرهم للقضاء على يافع ومن لحق بهم من قبائل العمودي وتحدى السلطان عمر بن جعفر وتهكم قائلاً : ((….فإن كنت عمر بن صالح كما ذكرت ….وركبت حصانك الابيض وفعلت المظلة على رأسك ….ابتلعتها نسوان يافع وبرزت لنا ولكن بايبان الفعال بيننا ومنا ومنكم ….)) . ورد عليه السلطان عمر بن صالح قائلاً : ((….وأن شاء الله واصلين غداً الخميس والشمس في كبد السماء وأنا عمر بن صالح بن هرهرة في مائة فارس وأما قولكم إني أظهر المظلة وأركب على حصاني الابيض فالمظلة ان شاء الله ترونها على رأسي في قاع بحران رأي العين وأما الحصان فلا لي منكم نديد وأنا بادن لكم في بندقي في قاع بحران )) .  وبحران أرض مسطحة ليس بها تلال ولا وهاد ولا صخور ولا شجر وتقع على مقربة من سدبة , وفي اطرافها الشمالية قسم السلطان عمر بن صالح بن هررة يافع إلى اربع فرق-  وكان عدد المقاتلين في هذه الفرق الاربع لا يقل عن ستمائة . اما العمودي فقد كون من قومه فرقة بلغ عدد افرادها نحو ألف ومائتي مقاتل ولقد وضعت هذه الفرق كلها في أماكن غير متباعدة ليباغتوا الأعداء بوابل من الرصاص ويضعوهم بين فكي الكماشة فلا يجدون منفذاً للفرار.   وفي فجر يوم 10 محرم سنة 1118 بدأت المعركة بين الفريقين وكانت عنيفة جداً استعملت فيها الاسلحة النارية والخناجر والسيوف , وقبيل غروب الشمس انسحبت فلول قوم السلطان عمر بن جعفر تاركة خلفها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى وكميات كثيرة من المؤن والذخائر.   زحف يافع وأنصارهم إلى شبام فأستقبلهم جموع كثيرة من الشعب بحفاوة بالغة وابتهاج عظيم , وجاء الشيخ أبوبكر بن سالم من عينات بالاعلام والطبول وشكر يافع على ما قاموا به من تضحيات عظيمة للقضاء على الزيود وعلى اتباع الزيدية وطلب إليهم ألا يمسوا السلطان عمر أبن جعفر الكثيري بأي اذى وان يتركوه حراً كريماً , ولقد قضت هذه المعركة الفاصلة على نشاط الزيدية حتى أختفت آثارها في حضرموت .

ولما أستقرت الأمور وهدأ كل شيء عاد يافع الذين جاؤا في هذه الحملة إلى ديارهم ما عدا خمسين منهم فقد فضلوا البقاء والاقامة بحضرموت .

كانت (يافع) أولى القبائل المنتفضة بين القبائل الجنوبية ضد الإمامة القاسمية الزيدية في النصف الثاني من القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر الهجريين؛ حيث دخلها القاسميون سنة (1065هـ) بعد معارك عنيفة، تمهيدًا للاستيلاء على حضرموت وبقية قبائل جنوب اليمن وشرقه، ثم انتفضت يافع في العام التالي (1066هـ)، واستطاع القاسميون إخماد انتفاضتهم، واستمروا في (يافع) إلى أواخر سنة (1092هـ)، عندها ثار أهل (يافع) بقيادة السلطان (معوضة بن محمد بن عفيف)، والسلطان (صالح بن أحمد بن الشيخ علي هرهرة)، على عامل القاسميين في يافع (صلاح بن أحمد مِسْمار)(6)، وحاميته العسكرية في بلدة (مسجد النور). واستطاع أهل (يافع) دحر القاسميين، قال المؤرخ يحيى بن الحسين بن الإمام القاسم المتوفى في حدود سنة (1100هـ) في كتابه: (بهجة الزمن في تاريخ اليمن)(7)، حاكيًا خبر انتفاضة اليافعيين على الوجود القاسمي في عام (1092هـ): «وأخبر من حضر الوقعة ببلاد يافع أنه لما وقع أولًا مع (مسمار) ما وقع من الاشتجار بينه وبين الشيخ ابن العفيف، وكان قد جار عليهم في مطالبهم مع ما كان سبق معهم، فاستولوا على (مسمار)، وحازوه في بعض تلك الديار، وقتلوا من أصحابه سبعة أنفار، وراح من أهل يافع أكثر بالبنادق من داخل الدار، ثم أنهم عقروا عليه أشجار البن التي كانت معه، وخربوا محاميه ودياره، ونهبوا جميع ما معه من سلاح وغيره، فلما أغار ولد حسين بن حسن بمن معه من العسكر، وكانوا نحو سبعمائة، فأقبلت يافع كالجراد، وقد تعاقدوا على الحملة عليهم إلى البيوت التي سكنوها في مسجد النور، ولا يبالون بالرصاص، ولا بمن قُتل من الناس. قال: فحملوا عليهم إلى البيوت، ودخلوا عليهم من حافاتها، وتماسكوا بالأيدي طعنًا وضربًا، ولم يبالوا بمن قد راح بالبنادق منهم، حملةً عنتريةً، ووقعة عظيمة غضنفريةً! ولم يبقَ إلا البيت الذي فيه ابن حسين بن حسن لا غير، وصاروا تحت أيديهم، وفي قبضتهم، ولم تنفعهم البنادق التي معهم؛ لأنهم لكثرتهم طفحوا على عددهم، ولم يبالوا بمن قتل بها منهم. قال الراوي: وانكشف الحرب والقتل من يافع بالبنادق حال حملتهم قدر خمسين قتيلًا، ومن العسكر [يقصد عسكر الدولة القاسمية] دونهم، هذه صفة الواقع الذي جرى بينهم، ثم خرج ولد حسين برفاقة الشيخ ابن هرهرة… إلى والده وهو بالحلقة [يقصد الخَلَقة] وأخرجوهم من يافع لا يألون على شيء إلا السلامة لمن بقي منهم».

وقد قاد ابن عفيف وابن هرهرة بعد ذلك تحالفًا ضد القاسميين ضم عددًا من السلطنات والمشيخات الجنوبية، واستمرت الحروب بين الجانبين أكثر من أربعين عامًا بين سنتي (1092- 1145هـ)، ثم تلا ذلك استقلال كافة السلطنات والمشيخات في جنوب اليمن وشرقه

دكر المورخ الدكتور علي عمر بن فريد في كتابه الصراع التاريخي علي الجنوب مايلي

. من يافع بدأت الثورة على حكم الأئمة الزيود, فبعد أن كان “آل هرره” يعدون مرشدين دينيين في يافع, أجمع القوم على تنصيب الشيخ صالح بن أحمد بن علي هرهره سلطاناً على يافع العليا حتى يمكن أن يجدوا فيه الزعيم السياسي والقائد الحربي, الذي يأملون أن يخلصهم مما كانوا يقاسونه من متاعب, وكان أول ما فعله السلطان صالح بن أحمد علي هرهره, أنه عقد تحالفاً مع السلطان “معوضه بن محمد بن عفيف” سلطان يافع السفلى, وتسمى أيضاً يافع القارة ويافع الساحل, ولما وجد بقية أمراء وسلاطين الجنوب نجاح التحالف اليافعي, عقدوا اتحاداً ليكونوا صفاً واحداً ضد حكم الأئمة, وكان الاتحاد يتكون من :

1-   سلطان يافع العليا   صالح بن أحمد بن علي هرهره.

2-   سلطان يافع السفلى  معوضه بن محمد بن عفيف.

3-   سلطان العوالق العليا   صالح بن منصر العولقي.

4-   أمير حالمين   قاسم بن شعفل الحالمي.

5-   سلطان أبين   عبد الله بن أحمد الفضلي.

وقد سعى في جمع المذكورين السلطان عبدالله بن أحمد الفضلي, سلطان أبين بخدعة ذكية أمام عيون الإمام, وهي أنه أظهر أنه يريد السلاطين المذكورين أعلاه لإصلاح خلاف بينه وبين السلطان قحطان بن معوضه, والسلطان الرصاص يتعلق بالحدود الواقعة بينهم في أطراف أبين, وبذلك الاجتماع تم الاتفاق بين السلاطين المذكورين على وجوب الخلاص من الحكم الإمامي ومتاعب نوابه.وفي سلطنة العوالق السفلى نهضت قبائل باكازم لمقاومة الحامية الإمامية في أحورحيث قام الشيخ ناصر بن أحمد العميسي الكازمي بالتخفي واستطلاع أسرار حامية الإمام في أحور, وعاد إلى قومه وهاجموا ومعه من قبائل آل سعد وآل حتله وسار بهم إلى حيد دهسا بمكان يدعى .(الصبيل)….. , ولما حل الظلام هاجم ورجاله الحاميه وقتل الكثير منهم  وهرب البعض الآخر واستولى رجال باكازم على الحصن وعلى أحور بالكامل

الخلاصه تاريخ الجنوب العربي لايمكن فصله عن تاريخ سلاطين امارات الجنوب وهو الاتحاد الذي بذا تاسيسه في عام 1960م ثم جاء ت مايسمي بالجبهه القوميه التي اسسها ابناء تعز الشماليه وسرقوا الثوره التي قام بها جبهة التحرير بقياده سلاطين الجنوب العربي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى